بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور و«الزراعة» لتوطيد العلاقات بينهما - بوابة الشروق
السبت 5 أكتوبر 2024 6:22 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بروتوكول تعاون بين جامعة دمنهور و«الزراعة» لتوطيد العلاقات بينهما


نشر في: السبت 8 سبتمبر 2018 - 4:05 م | آخر تحديث: السبت 8 سبتمبر 2018 - 4:05 م

قام الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والدكتورة منى محرز نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والثروة السمكية والداجنة، بتوقيع بروتوكول تعاون لدعم وتوطيد العلاقات الثنائية والاهتمامات بينهما في مجال التعاون العلمي والمجتمعي، وإجراء بحوث علمية مشتركة بين أعضاء هيئة التدريس ومراكز الدراسات والبحوث والمشاركة في الندوات والمؤتمرات، وإنشاء منافذ لتوزيع منتجات وزارة الزراعة بجامعة دمنهور.

وأكد «صالح»، أهمية هذا التعاون في دعم مجال التعليم والمشاركة المجتمعية بما يحقق خطة الدولة للتنمية الشاملة والمستقبلية ورفع المستوى العلمي للكوادر العاملة، مما يساعد بتطوير الثروة الزراعية وتوسيع أنشطتها، موضحًا أن دور الجامعات لا يجب أن يقتصر على العملية التعليمية فقط، بل يجب أن يمتد ليشمل إعداد الشباب المؤهل القادر على الاستثمار وهذا من منطلق الدور الأصيل لجامعة دمنهور.

وأوضح «صالح» أهمية الاهتمام بأمن وسلامة الغذاء سواء من أصل حيواني أو أصل نباتي قبل الوصول إلى المواطن، مما يعود بالنفع على المجتمع المصري بقطاع الطب البيطري وقطاع الزراعي من خلال تطوير المهنة والتفكير في كيفية العمل وفقًا للمواصفات والمعايير الدولية والاستفادة من الخبرات والاهتمام بطرق التداول والتخزين الآمن، وكذلك آلية الوصول لسعر مناسب من خلال منافذ البيع والمعارض، فبذلك تكتمل السلسلة الغذائية مما تتيح وصول المنتج أمن وصحي للمواطن المصري ليعود بالنفع على المجتمع ككل.

وأشادت الدكتورة منى محرز بدور محافظة البحيرة في اهتمامها بمشاريع الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، فكان لابد من التعاون المثمر وتسخير كل الجهود لفتح مجالات الاستثمار في المجال الزراعي، وتحسين الإنتاج ما بين الاستزراع السمكي والزراعي وتزويد عجلة الإنتاج؛ لتحقيق المنظومة الآمنة، حيث يحتاج إلى خريج ذو كفاءة عالية من كلية الطب البيطري أو كلية الزراعة، والوصول إلى الصحة العامة من خلال اكتشاف الأمراض ومنع وصولها للحيوان قبل الوصول إلى المواطن ولخلق جيل قادر على العطاء.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك