بسمة عبدالعزيز: «مقام الكلام» يختلف عما كتبته سابقا.. والسوشيال ميديا لها مساوئ - بوابة الشروق
الإثنين 25 نوفمبر 2024 9:39 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بسمة عبدالعزيز: «مقام الكلام» يختلف عما كتبته سابقا.. والسوشيال ميديا لها مساوئ

تصوير: إسلام صفوت
تصوير: إسلام صفوت
محمود عماد
نشر في: الأحد 8 سبتمبر 2024 - 8:39 م | آخر تحديث: الأحد 8 سبتمبر 2024 - 8:39 م

قالت الكاتبة بسمة عبد العزيز، إن كتاب "مقام الكلام" مختلف للغاية عن ما كتبته سابقا، مضيفة أن الكتاب هو عبارة عن مجموعة من المقالات المتفرقة، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يتم تجميع مقالات لها في كتاب، وليس موضوع واحد.

جاء ذلك خلال فعاليات الندوة التي تنظمها دار الشروق لمناقشة كتاب "مقام الكلام" للكاتبة بسمة عبد العزيز، ويناقشها الكاتب عماد العادلي.

جاء ذلك في حضور أميرة أبو المجد العضو المنتدب بدار الشروق، وأحمد بدير مدير عام دار الشروق، والدكتور عماد أبو غازي وزير الثقافة الأسبق، ونانسي حبيب مسئول النشر بدار الشروق، ومجموعة كبيرة من المثقفين.

وأضافت عبد العزيز أن مصطلح العبث موجود في حياتنا بشدة، وملازم للإنسانية دائما، موضحة أن كثرته أو نقصانه يرتبط بكل مجتمع، وبالعقلانية التي تتواجد في هذا المجتمع، ويزيد عندما يكون الخطاب العام نفسه يملؤه العبث.

وأكملت أن السوشيال ميديا لها فوائد ومساوئ، وليست على نمط واحد، وتحدثت عبد العزيز عن مصطلح الخسارة قائلة أنه من الممكن أن نخسر شئ ما، وبعدها نحقق مكاسب أخرى، مشيرة إلى أن هذه هي رؤيتها لمصطلح الخسارة نفسه، وأما مصطلح الخيبة هو أثقل في استخدامه ومعناه حتى عند الناس.

ومن أجواء الكتاب نقرأ:

من عَجَبٍ أن تشاءَ الظروفُ أن أكتُبَ في اللغةِ؛ ولم تكُن من قبل على خريطةِ كتاباتي المُنتظِمَة، وأن أداومَ على عمودٍ أسبوعيّ ثابتٍ لبضعة أعوامٍ؛ مَدفوعةً بشَغف البحثِ وراء الكلماتِ التي عادةً ما نتداولها دون إيغالٍ في التفكير، مُقتفية استخداماتها على أصعدة مُختلفة ما بين سياسةٍ واجتماعٍ وفن، مَهمومةً بإيجاد العلاقاتِ الكامنةِ بينها وبين تفاصيلِ الحياة اليومية، مُستكشِفة صورَ إعادة إنتاجها في حواراتِنا العادية؛ حريصة ألا تتحولَ المقالات التي انخرطت فيها باستمتاع إلى نصوص نظريَّة مُضجِرة، أو خطابات لا تَجد لها مُتلقين.

لا مَفرَّ من الاعتراف بأن اللغة العربيَّة تواجِه اتهاماتٍ مُتكررة بالصعوبة والتعقيد، وأن ثراءَها أمسى مَبعثَ احتجاج لا إقبال، وسُخرية لا مُفاخَرة، ومن هنا يأتي هذا الكتابُ في محاولة متواضِعة لتبديلِ الصُّورةِ القاتمة جامعًا بين ضفتَيْه فصولًا عديدة مما كتَبت على مَدارِ السنوات الماضية، مُنقَّحة ومَزيدة، كلٌّ منها مُعنوَن بكلمة واحدة دالّة؛ فمِن غَضب إلى سَتر، ومن عَبَث إلى بَقاء، ومن هَوان إلى مُقاوَمة وسخط وفَضيلة، وقد سَعيتُ عبر هذه الصفحات إلى تقريب المعاني، ومُشاركة مَن وَجد في نفسِه هَوى وولعًا باللغة مساحة للتأمُّل الهادئ؛ لا تخلو أسطُرها من شَغبٍ ومناوشة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك