«المؤتمر البرلماني الدولي» بشرم الشيخ يجدد آمال المستثمرين في تعافي السياحة - بوابة الشروق
السبت 28 سبتمبر 2024 2:19 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«المؤتمر البرلماني الدولي» بشرم الشيخ يجدد آمال المستثمرين في تعافي السياحة

شرم الشيخ- طاهر القطان
نشر في: السبت 8 أكتوبر 2016 - 1:35 م | آخر تحديث: السبت 8 أكتوبر 2016 - 1:35 م

تبدأ غدا الأحد، فعاليات المؤتمر الدولي لبرلمانيي العالم بمدينة السلام فى شرم الشيخ بحضور عدد كبير من رؤساء البرلمانات العربية والأفريقية والدولية وممثلين عن هذه البرلمانات، وذلك بدعوة من الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب الذي كان على رأس مستقبلي الوفود بمطار شرم الشيخ يرافقه اللواء خالد فوده محافظ جنوب سيناء.

ويأتي هذا المؤتمر وسط تجدد آمال مستثمري السياحة بجنوب سيناء بحدوث انفراجة في الحركة السياحية الوافدة إلى مصر باعتبار شرم الشيخ هي القلب النابض لصناعة السياحة المصرية وبرواجها تتعافى جميع المناطق والمنتجعات السياحية في مصر، سواء كانت في الغردقة ومرسى علم أو الساحل الشمالي والأقصر وأسوان.

ويتزامن تنظيم المؤتمر مع وصول أربع طائرات شارتر من المدن الألمانية إلى مدينة الأقصر، وهو ما يؤكد أن الأقصر بدأت تشهد حراكا سياحيا جيدا بالتزامن مع الاستعداد للموسم السياحي الشتوي، واستئناف رحلات الشارتر الألماني، حيث استقبلت مدينة الأقصر مؤخرا 4 رحلات طيران مباشر على متنها 450 سائحا قادمين من المدن الأربع الألمانية "ميونيخ، ودوسلدورف، وليبذج، وفرانكفورت" لزيارة المعالم الأثرية والحضارية بالمحافظة، بالإضافة لاستقبال 50 سائحا ألمانيا قادمين برا من مدينة الغردقة.

وقال هشام علي، رئيس جمعية مستثمري السياحة بجنوب سيناء، إن شرم الشيخ تعتبر أفضل المدن السياحية لاستضافة المؤتمرات الكبرى نظرا لوجود أكبر قاعة مؤتمرات بها مجهزة على أعلى مستوى، حيث توجد بها قاعة رئيسية كبرى تسع لـ أكثر من 3 آلاف عضو، بالإضافة إلى قاعات فرعية للاجتماعات واللقاءات التي تتم على هامش المؤتمرات، مضيفا أنه تم استضافة مؤتمر صانعي السلام في التسعينيات من القرن الماضي، وأخيرا المؤتمر الاقتصادي العالمي الذي افتتحه الرئيس السيسي.

أوضح أن حجم الخسائر التي تعرض لها مستثمرو شرم الشيخ كبيرة، خاصة عقب حادث الطائرة الروسية التي وقعت نهاية أكتوبر من العام الماضي، حيث لا يعمل الآن سوى 125 فندقا بنسبة 50% من إجمالي الطاقة الفعلية بالمدينة والتي تصل طاقتها إلى 65 ألف غرفة بنسب إشغال حاليا لا تتعدى 15%، لافتا إلى أن هذه المعدلات الهزيلة سوف تزداد مجددا خلال الشتاء القادم وستغلق فنادق أخرى أبوابها في حال استمرار هذه الأوضاع.

وأضاف علي، أنه لا بديل عن السياحة الروسية والإنجليزية حتى تعود السياحة المصرية إلى سابق عهدها من الانتعاش في كافة المدن والمنتجعات السياحية، مشيرا إلى أن روسيا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا تمثل أسواقا رئيسية وماعداها من أسواق رغم أهميتها فإنها تمثل أسواق مساندة لا يمكنها سد الفراغ الناتج عن غياب الأسواق الرئيسية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك