قال العميد خالد عكاشة، عضو المجلس القومي للإرهاب والتطرف، إن القبض على الإرهابي المصري هشام عشماوي، يعد ضربة عسكرية شديدة الأهمية، تتوج نجاحات كبيرة تحققت على الأرض الفترة الماضية، متابعًا أن سيناء 2018 أحدثت نقلة نوعية في مجابهة الإرهاب، وحققت الكثير من الأهداف، أهمها إلقاء القبض على أخطر القيادات العسكرية بتنظيم القاعدة، وطور أداء أنصار بيت المقدس، ودرب عناصره للقيام بالعمليات الإرهابية واستخدام الأسلحة بشكل واسع طوال أعوام 2013 و2014.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية بفضائية «إكسترا نيوز»، اليوم الاثنين، أن الإرهابي هشام عشماوي، عنصر شديد الأهمية وأدار الكثير من العمليات الإرهابية، منها عملية كرم القواديس بسيناء، ومحاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية الأسبق، كما اشترك في التخطيط لعملية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات.
وأوضح أن قطع الطرق والاتصالات وإمكانيات التمدد والتنقل، ساهم بشكل أساسي ومحوري، في القبض عليه حيًا، بمعرفة القوت المسلحة الليبية، مضيفًا أن التعاون بين القيادات العسكرية والأجهزة الأمنية المشتركة منذ 2013 يتم بشكل إيجابي.
وتابع أن التعاون المشترك بين مصر وليبيا أمنيًا، يعد عنصرا رئيسيا في الحفاظ على أمن كلا الدولتين، وحدودهما المشتركة بطول 1052 كيلومترا، كان يستخدمها الإرهابيين في التنقل على جانبي الحدود من الفرار من عمليات الملاحقة وارتكاب عمليات إرهابية داخل البلدين، مؤكدًا: «لم تنجح عملية تسلل واحدة للإرهابين خلال عملية سيناء 2018».
وتابع أن بعض العمليات التي تمت في الصحراء الغربية، التحقيقات أثبتت أنه كان عنصرًا رئيسيًا فيها، وكان يعاود الهروب داخل الحدد الليبية اختباء من الملاحقات المصرية، لذلك سيواجه لائحة طويلة من الاتهامات باعترافات من تم القبض عليهم من منفذي العمليات الإرهابية الموجودين في قبضة القوات المسلحة المصرية والأجهزة الأمنية.
وأعلن مكتب الإعلام التابع للقيادة العامة للقوات المسلحة الليبية، اليوم الاثنين، إلقاء القبض على الإرهابي هشام عشماوي أمير تنظيم داعش في درنة.