سائقو «التاكسي الأبيض» يمتنعون عن تشغيل العداد.. ورئيس الرابطة: «تكاليف السيارة بقت أضعاف دخلها» - بوابة الشروق
الإثنين 30 سبتمبر 2024 6:36 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سائقو «التاكسي الأبيض» يمتنعون عن تشغيل العداد.. ورئيس الرابطة: «تكاليف السيارة بقت أضعاف دخلها»

ارشيفية
ارشيفية
كتب - أحمد بُريك وإسلام عبدالمعبود
نشر في: الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 2:32 م | آخر تحديث: الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 - 2:32 م
• رئيس «سائقي التاكسي الأبيض»: «السواقين تعبوا والأسعار بقت نار في كل حاجة»

• سائق: «الموضوع مش جايب همه.. ومش هشغل العداد لو مش هركب ولا زبون»

• مواطنة: «أسعار كل حاجة ارتفعت ومرتباتنا بالشكل ده مش هتكفي لنصف الشهر»

سيطرت حالة من الغضب الشديد على سائقي التاكسي الأبيض عقب قرار الحكومة الأخير الخاص بزيادة أسعار المواد البترولية، في الوقت الذي يرفض فيه الركاب زيادة الأجرة والمطالبة بتشغيل عداد السيارة على التعريفة الحالية التي تحتسب الكليومتر بـ140 قرشًا، و«فتحة العداد» 3 جنيهات.

وقال محمود عبدالحميد رئيس جمعية سائقي ومالكي التاكسي الأبيض، إن مشادات تصل للاشتباك بالأيدي تقع بين بعض السائقين والركاب؛ نتيجة عدم قبول المواطن بالزيادة الطبيعية الناتجة من زيادة أسعار البنزين، في المقابل يمتنع مواطنون آخرون عن الركوب ويعتبرون أن السائقين يفرضون زيادات ليست من حقهم.

وأضاف «عبدالحميد» لـ«الشروق»: «طالبنا مجلس الوزراء بتعديل تعريفة التاكسي، ليبدأ احتساب الأجرة بفتحة العداد بـ6 جنيهات وتقدير الكليومتر بـ2 جنيه، وساعة الانتظار بـ25 جنيهًا»، متابعًا: «السواقين تعبوا وتكاليف السيارة بقت أضعاف دخلها، والأسعار بقت نار في كل حاجة».

وأوضح، أن النائب البرلماني عن دائرة الشرابية، عمر وطني، أبلغهم أن مجلس الوزراء أحال، أمس، طلب تعديل التعريفة إلى محافظ القاهرة المهندس عاطف عبدالحميد، لإقرار التعريفة الجديدة والإعلان عنها.

ورصدت «الشروق»، خلال جولة ميدانية لها، امتناع سائقون عن تشغيل العداد بعد زيادة سعر الوقود، الأمر الذي تسبب في مشادات كثيرة مع الركاب، وقال عبدالفتاح متولي، أحد السائقين: «الراكب عاوز يشغل العداد وأنا مش هعرف أعمل كده لأنه هيحاسبني على الأسعار القديمة قبل الزيادة»، مضيفًا: «بالشكل ده مش هاعرف أكفي الوردية وأطلع اليومية بتاعتي ويومية صاحب التاكسي».

وقال علي محسن - منفعلًا - لـ«الشروق»: «الموضوع كده مش جايب همه وطالما أسعار البنزين زادت يبقى الأجرة تزيد، ومش هشغل العداد حتى لو مش هركب ولا زبون»، متابعًا: «المشوار اللي كان بـ10 جنيهات هيبقى بـ15 والمشوار اللي كنت باخد فيه 40 جنيهًا هتبقى أجرته 50، وباتفق مع الزبون قبل ما يركب علشان انا تعبت من الخناق».

وقال الحاج حسن، أحد السائقين في ميدان عبدالمنعم رياض: «أنا في هذه المهنة منذ 20 عامًا، لكن لم أرَ مثل هذا الضيق في صدور السائقين من قبل»، مضيفًا: «السواقين مظلومين وعلى الحكومة التدخل لإنهاء الأزمة ورفع هذا الظلم».

في المقابل، شكى مواطنون الزيادة - التي اعتبروها مبالغ فيها من قبل سائقي التاكسي وعدم تشغيل العداد؛ حيث قال منيرسلامة، إنه تعرض لمشادة مع أحد السائقين بسبب الأجرة، مطالبًا محافظتي القاهرة والجيزة بتفعيل الرقابة على عمل السائقين.

وقالت هويدا يحيى: «كنت أركب التاكسي في المشوار بـ15 جنيهًا، دلوقتي مش راضي بـ20 جنيهًا، كل حاجة ارتفعت أسعارها ومرتباتنا بالشكل ده مش هتكفي لنصف الشهر»، متابعة: «الحال بقى مؤسف في كل مكان والوضع صعب، ربنا يكون في عون المواطن».


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك