أكن له كل احترام وتقدير وطالما تحدثت عنه بفخر داخل وخارج مصر
لو كنت تعرضت لأستاذ نجيب محفوظ بأي شكل لكان جمهور الندوة أو الفنانين الحاضرين قد تصدوا لي
صورة الأديب «محفوظ» في وجداني ووجدان الجمهور راسخة كرمز لأديب متميز حفر اسمه بين عظماء الأدب في العالم
أصدر الروائي والسيناريست أحمد مراد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى «فيسبوك» بيانًا رسميًا، حول ما تردد ببعض المواقع الإخبارية، بشأن تصريحات نُسبت له مفادها أن مؤلفات نجيب محفوظ لا تناسب العصر، وهى الشائعات التى نفاها «مراد» قولا ومضمونًا.
وقال أحمد مراد في البيان الرسمي الصادر عنه منذ قليل: «تداولت إحدى المواقع الإخبارية الشهيرة خبر مفاده أنني قد وصمت الأديب المصري العالمي نجيب محفوظ بأن "رواياته لا تتناسب مع العصر"، وهو كلام محرف مسيء لم يصدر عني في حق مثَلي الأعلى في الكتابة. والذي أكن له كل احترام وتقدير، فطالما تحدثت عنه بفخر داخل وخارج مصر وهو ما يسهل إثباته عبر البحث على الانترنت خلال السنين الماضية، ولو كنت تعرضت لأستاذ نجيب محفوظ بأي شكل، لكان جمهور الندوة أو الفنانين الحاضرين قد تصدوا لي، وهو ما لم يحدث لكن بالعكس، إنتهت الندوة بهدوء وبنجاح.
وأضاف: قد تكون هذه مناسبة لأردد فيها في وجود المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام وجوب عدم تصديق أي وسيلة إعلامية لا هم لها سوى إثارة الجدل للحصول على متابعات عالية لتتكسب من الترويج لما هو غير صادق، وهي ممارسة شاعت بشكل غير احترافي أو مهني، غير عابئة بوقع الترويج الإعلامي الخاطئ على وعي الجمهور الذي يثق فيما ترويه، مفترضا فيها الأمانة والمصداقية، وهما مطلبان عزيزان على مثلها.
وأكرر أن صورة الأديب الكبير نجيب محفوظ في وجداني ووجدان الجمهور راسخة كرمز لأديب متميز حفر اسمه بين عظماء الأدب في العالم، وقد حرصت الوسيلة الاعلامية على الترويج لما هو غير صحيح بهدف الاساءة إلى شخصي والنيل من محبة قرائي لي بغير وجه حق.
ودعا كل من تعرض لاسمي بالإساءة بدون أن يشاهد تسجيل الفيديو الخاص بالندوة التي أقيمت بمعرض الشارقة للكتاب بدولة الإمارات يوم الثلاثاء 5 فبراير بحضور المنتج اللبناني صادق الصباح والفنانة المصرية ليلى علوي، والفنان عابد فهد، منوهًا إلى وجود ما اعتبره «مؤامرة» تستهدف شخصه وتسعى إلى شغل الرأي العام بأكاذيب نبتت ونمت في ذهن من حررها بيمينه مهدرا ما يجب أن يكون عليه الإعلام من أمانة في النقل والعرض حيث لا مجال لتحقيق مكاسب شخصية ومهنية على حساب المصداقية الاعلامية الغائبة، حسب تعبيره.