قال أبو عبيدة، الناطق العسكري باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة «حماس»، إن ملف المحتجزين مازال حاضرا في تفاصيل المعركة.
وأضاف خلال كلمة، مساء الأربعاء: «المسار الواضح والوحيد لتلك القضية صفقة لتبادل الأسرى بشكل شامل أو مجزأ».
وأكمل: «لدينا أسيرات في السجون وللاحتلال أسيرات من النساء لدينا، لدينا أسرى مدنيون ومرضى وكبار في سجون العدو وله عندنا أسرى من ذات الفئات، ولدينا مقاتلون ومقاومون في سجون الاحتلال وللعدو جنود مقاتلون أسرى».
واستطرد: «ليس للملف من حل قطعًا سوى هذا المسار والتبادل فئة بفئة أو كعملية شاملة، كما أننا لازلنا نؤكد أن من يعيق جهد تسليم الجنسيات الأجنبية هو العدو الذي يواصل العدوان ويرفض تهيئة الظروف للإفراج عنهم بل يعرض حياتهم لخطر داهم وكل يوم».
ولفت إلى أن «الاحتلال أفشل عملية الإفراج عن 12 منهم قبل أيام»، مضيفًا: «العدد الكبير من القتلى والأسرى والمحتجزين ولايزال منهم تحت الأنقاض ومن يخضع للعلاج ويقف بين الحياة والموت ليس دليلًا إلا على عنجهية العدو وغطرسته».