أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية، المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، في مخيم الفارعة جنوب طوباس، والتي أدت لاستشهاد 6 فلسطينيين من بينهم طفل، وإصابة آخرين بجروح منها إصابات خطيرة، مشيرة إلى أنها تفجير للأوضاع بالضفة الغربية.
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية، أن الخارجية نددت في بيان لها، باستخدام مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الأونروا) داخل المخيم كمقر لقناصة الاحتلال الإسرائيلي، وإطلاق النار على الفلسطينيين.
وحذرت المجتمع الدولي والإدارة الأمريكية من سياسة الاحتلال الإسرائيلي جراء التصعيد الخطير في جرائم القتل، بهدف جر الأوضاع إلى مزيد من التصعيد، خاصة الاقتحامات الدموية التي تستبيح عموم الضفة الغربية والمخيمات بشكل خاص.
وطالبت الوزارة، بتدخل أمريكي عاجل للجم التصعيد الإسرائيلي، سواء الذي ترتكبه قوات الاحتلال أو المستعمرون، داعية إلى توفير الحماية الدولية لشعبنا وتمكينه من الخلاص من الاحتلال، وممارسة حقه في تقرير المصير.