قال الإعلامي سيد علي، متحدثًا عن سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، إن هذا اليوم من أيام العرب الدرامية والعبثية.
وأضاف خلال برنامجه «حضرة المواطن» عبر شاشة «الحدث اليوم»، مساء الأحد، أن نظام الأسد سقط بعد 53 سنة من حكم سوريا، بينها 24 سنة كان بشار الأسد فيها رئيسًا.
ولفت إلى أن المعارضة السورية المسلحة استولت على كل شيء في دمشق، وأن كل الجنود السوريين (القوات الحكومية) استسلموا بسهولة شديدة.
وأوضح أن تحركات الفصائل المسلحة بدأت في 27 نوفمبر حتى سيطرت على العاصمة دمشق، رغم أن الصراع في سوريا مستمر منذ 13 سنة (بدءًا من 2011).
ولفت إلى أن التوقعات تشير إلى أن بشار الأسد توجه إلى روسيا، حيث انتقلت إليها عائلته قبل أيام، لافتا إلى روسيا وإيران تخلتا عن بشار الأسد، معقبا: «روسيا وإيران صم بكم عمي».
ولفت كذلك إلى أن حزب الله يلتزم الصمت إزاء ما يحدث، موضحًا أن إسرائيل سارعت بالتحرك عسكريًّا ضد سوريا في وقت كانت فيه أغلب الدول صامتة لتحديد طريقة تعاطيها مع الأوضاع.
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحدثت تقارير إنه غادر البلاد إلى وِجهة غير معلومة.