أكدت وزارة الخارجية البحرينية، أن المملكة تتابع عن كثب تطورات الأوضاع المتسارعة في سوريا، في سياق حرصها على أمن الدولة السورية واستقرارها وصون سيادتها ووحدتها وسلامة أراضيها، وحماية المدنيين وفق قواعد القانون الإنساني الدولي.
وحثت وزارة الخارجية، في بيان، جميع الأطراف ومكونات الشعب السوري على تغليب المصلحة العليا للوطن والمواطنين، والحفاظ على المؤسسات العامة للدولة وسلامة منشآتها الحيوية والاقتصادية، بحسب وكالة الأنباء البحرينية «بنا».
وشددت على مساندة مملكة البحرين للجهود الإقليمية والدولية الداعمة للشعب السوري، وتطلعاته نحو بناء مستقبل مشرق يسوده الأمن والاستقرار والوحدة والعدالة، وتيسير عودة اللاجئين والنازحين إلى ديارهم في إطار خطة لإعادة الإعمار وبناء المؤسسات الديمقراطية، وتحقيق السلام والاستقرار، واستعادة الدولة دورها الحيوي في محيطها العربي والدولي.
وسيطرت «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقا) على العاصمة السورية دمشق، في الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، وذلك بعد شنها عملية واسعة النطاق، على مدينة حلب في الـ29 من نوفمبر، انطلاقاً من شمال إدلب باتجاه مدينتي حلب وحماة وحمص.
وشكّل سقوط العاصمة دمشق، بمثابة انتهاء لحكم الرئيس السوري بشار الأسد الذي تحدثت تقارير إنه غادر البلاد إلى وِجهة غير معلومة.