استنكر النائب طارق الخولي، أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، تقرير المفوض السامي لشؤون حقوق الإنسان، زيد بن رعد، حول حقوق الإنسان في مصر، وإعرابه عن القلق بشأن ما وصفه بمناخ التخويف السائد في سياق الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها خلال مارس الجاري.
وقال «الخولي»، خلال لقائه ببرنامج «الطريق إلى الاتحادية»، المذاع عبر فضائية «الطريق إلى الاتحادية»، مع الإعلاميان معتز عبد الفتاح وشافكي المنيري، مساء الخميس، «إن الحديث عن حقوق الإنسان في مصر فزاعة سخيفة غير مقبولة، ومسألة تُستخدم دائمًا ضد الدولة للضغط عليها، وللتدخل في الشأن السياسي المصري».
وأضاف: «مصر مازالت في مرحلة تحول ديمقراطي، لم نقول إننا في أفضل حال، ولكن مفيش بلد في العالم تُراعي حقوق الإنسان بنسبة 100%»، مشددًا أنه لا توجد مدينة فاضلة.
وحول ما جاء في التقرير عن تعرض المرشحين المحتملين للضغط؛ للانسحاب من السباق الانتخابي بطرق مختلفة منها الاعتقالات، أكد أنه لم يتعرض أحد ممن أرادوا الترشح بالانتخابات للاعتقال كما يُروج، بعضهم وقع تحت طائلة القانون فتعرض للاحتجاز والحبس وليس للاعتقال الخارج عن القانون، موضحًا: «هم يحاولوا أن يُظهروا أن ما حدث مع بعض المرشحين المحتملين اعتقال خارج القانون، وذلك غير حقيقي».
ونوه إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، ليس مسؤولًا أن يُحضر منافس له في الانتخابات الرئاسية، مستطردًا: «نحن انتصرنا على الإخوان في الداخل، ولكن لم ننتصر عليهم في الخارج».