تلقى معظم العاملين الفيدراليين البالغ عددهم 80 ألف موظف، المسؤولين عن البحث في الأمراض وفحص الأغذية وإدارة برنامجي ميديكير وميديكيد تحت إشراف وزارة الصحة والخدمات الإنسانية، عرضا بترك وظائفهم مقابل تعويض يصل إلى 25 ألف دولار كجزء من خفض إدارة الرئيس دونالد ترامب للقوى العاملة.
وأمام الموظفين حتى الساعة 5 مساء يوم الجمعة لتقديم ردهم على ما يسمى بعرض ترك العمل الطوعي.
وتم إرسال رسائل البريد الإلكتروني التي تتضمن هذا العرض إلى الموظفين في جميع قطاعات الوزارة، بما في ذلك هيئة مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في أتلانتا، والمعاهد الوطنية للصحة، إضافة إلى إدارة الغذاء والدواء، وكلاهما في ولاية ماريلاند.
وتم إرسال البريد الإلكتروني الجماعي إلى "قطاع واسع من موظفي وزارة الصحة والخدمات الإنسانية"، ووصل إلى صناديق بريدهم الإليكتروني قبل أيام من موعد تقديم رؤساء الوكالات خططهم لتقليص القوى العاملة.
وتعد وزارة الصحة والخدمات الإنسانية من بين أكثر الوكالات الفيدرالية تكلفة، حيث تبلغ ميزانيتها السنوية حوالي 7ر1 تريليون دولار يتم إنفاق معظمها على تغطية الرعاية الصحية لملايين الأشخاص المسجلين في برنامجي ميديكير وميديكيد.