أكد ملك الأردن عبدالله الثاني وقوف بلاده إلى جانب سوريا في الحفاظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وحماية مواطنيها.
جاء تصريح العاهل الأردني خلال استقباله بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني في قصر الحسينية، اليوم الأحد، ممثلي الدول المشاركة في اجتماع دول الجوار السوري، الذي تستضيفه المملكة،بحسب وكالة الأنباء الأردنية (بترا).
وبحث اللقاء أهمية إدامة التنسيق بين دول الجوار السوري للتصدي للتحديات المشتركة، خاصة فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن الحدود والحد من تهريب الأسلحة والمخدرات.
وأكد ملك الأردن ضرورة تهيئة الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين إلى بلدهم ليسهموا في عملية إعادة البناء.
وضم اللقاء وزراء الخارجية ووزراء الدفاع ورؤساء هيئات الأركان ومدراء المخابرات في الأردن، وتركيا، وسوريا، والعراق، ولبنان.
وانطلقت في وقت سابق من اليوم الأحد أعمال اجتماع سوريا ودول الجوار لبحث آليات عملية للتعاون في محاربة الإرهاب، وتهريب المخدرات والسلاح، ومواجهة التحديات المشتركة الأخرى.
كما يبحث الاجتماع سبل إسناد الشعب السوري في جهوده لإعادة بناء وطنه على الأسس التي تضمن وحدته وسيادته وأمنه واستقراره، وتخلصه من الإرهاب، وتضمن ظروف العودة الطوعية للاجئين، وتحفظ حقوق جميع أبنائه.