الفلك: العالم على موعد مع كسوف شمسي وخسوف قمري يرى في مصر - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 6:12 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

الفلك: العالم على موعد مع كسوف شمسي وخسوف قمري يرى في مصر

عمر فارس
نشر في: الخميس 9 مايو 2024 - 11:20 ص | آخر تحديث: الخميس 9 مايو 2024 - 11:20 ص

الدكتور طه رابح: زيادة خطر التوهج الشمسي المرتقب حالياً

قال الدكتور طه رابح، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه وفقاً للحسابات الفلكية التي يجريها معمل أبحاث الشمس برئاسة الدكتور ياسر عبد الفتاح عبد الهادي، فإن العالم سيشهد خسوفا قمريا الأربعاء 18 سبتمبر 2024 يظهر في بعض مناطق العالم مثل الأمريكتين وأجزاء من القارة القطبية الجنوبية وغرب المحيط الهندي والشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا والمحيط الأطلسي وشرق بولينيزيا، وأنه يتفق وسط هذا الخسوف مع اكتمال بدر شهر ربيع الأول من عام 1446.

وأشار رابح، خلال نشرة فلكية، أمس، إلى أن الخسوف القمري سيُرى في مصر، حيث سيقوم ظل الأرض بحجب نسبة 3,5 % من مساحة قرص القمر ما يقابل 0,085 من طول قطره، عند بلوغه نقطة الذروة، وستكون مدته الكلية منذ بداية دخول القمر منطقة شبه ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة 4 ساعات و6 دقائق، بينما ستكون مدة فترة الخسوف الجزئي فقط منذ بداية دخول القمر منطقة ظل الأرض إلى خروجه منها من الجهة المقابلة ساعة و3 دقائق.

وأضاف: يلاحظ أن القمر سيغرب في تمام الساعة 6:47:25 صباحاً أي بعد انتهاء كل مراحل الخسوف الجزئي بينما يبقى في المرحلة الأخيرة للخسوف شبه الظلي التي لا تحسها العين المجردة حتى يغرب خلالها.

أوضح عميد المعهد، أنه وفقاً لنفس الحسابات التي أجراها معمل أبحاث الشمس فإن العالم سوف يشهد كسوفاً شمسياً حلقيا الأربعاء 2 أكتوبر 2024 تتفق ذروته مع اللحظة التي تسبق ميلاد هلال شهر ربيع الآخر لعام 1446 هجرية، وأن الكسوف سيكون مرئياً في جنوب المحيط الهادي وتشيلي والأرجنتين وجنوب المحيط الأطلسي، بينما يكون جزئياً في بعض أجزاء من أمريكا الجنوبية والقارة القطبية الجنوبية، في حين أنه لن يُرى في مصر ولا في المنطقة العربية.

في سياق متصل، قال عميد معهد الفلك، إنه استمراراً للنشاط الشمسي المتزايد في الأيام الأخيرة ما زالت منطقة النشاط الشمسي لمنطقة البقع الشمسية 3663 وكذلك النشاط المستمر في النمو والغاية في التعقيد للمنطقة 3664 تؤديان إلى زيادة خطر التوهج الشمسي المترقب حالياً، لافتًا أنه كانت المنطقة 3663 هي مصدر معظم نشاط التوهج الشمسي، بما في ذلك موجة الأحداث R3 القوية في الفترة من 5 إلى 6 مايو، ومع ذلك نمت المنطقة 3664 بشكل كبير وأصبحت أكثر تعقيدًا مغناطيسيًا، وقد أدى ذلك إلى زيادة احتمالات التوهج الشمسي خلال الأيام القليلة القادمة.

وتابع: أنتجت كلا المنطقتين 3663 و3664 توهجات على مستوى X1 اعتبارًا من الساعات الأولى ليوم 8 مايو. وقد انبعث التوهج الأحدث من المنطقة 3664، متوقعًا أن يستمر النشاط الشمسي عند مستويات معتدلة إلى عالية في الفترة من 8 إلى 10 مايو مع توقع توهجات من الفئة M (R1-R2) (طفيفة-متوسطة) مع احتمال كبير لحدوث توهجات فئة X ((R3 القوية) بسبب استمرار التوهج وإمكانات المناطق 3663 و 3664.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك