وصل رئيس الوزراء الهندي ناريندا مودي -اليوم الأحد- إلى سريلانكا في زيارة قصيرة ضمن جولته الخارجية الأولى التي يقوم بها منذ إعادة انتخابه مؤكدا على سياسة "الجوار أولا" التي تتبعها الهند.
وذكرت شبكة "إيه.بي.سي.نيوز" الإخبارية الأمريكية أن رئيس الوزراء السريلانكي رانيل ويكريمسينغه كان في استقبال رئيس الوزراء الهندي لدى وصوله إلى المطار، مضيفة أنه من المقرر أن يعقد مودي محادثات مع الرئيس السريلانكي مايتريبالا سيريسينا وقادة المعارضة.
وتوجه مودي إلى العاصمة السريلانكية كولومبو عقب انتهاء زيارته - أمس - إلى جزر المالديف التي تعهد رئيسها الجديد إبراهيم محمد صليح بعلاقات أوثق مع نيودلهي خلافا للسياسة التي انتهجها سلفه عبد الله يمين المؤيدة لبكين.
ومن المخطط أن يعود رئيس الوزراء الهندي إلى نيودلهي في وقت لاحق اليوم، وكانت آخر زيارة قام بها إلى سريلانكا في مايو عام 2017.
يذكر أن ميل سريلانكا والمالديف نحو الصين، التي تسعى لتوسيع نفوذها في منطقة المحيط الهندي، يشكل مصدر قلق للهند.