أعلن الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، اعتماده للقرار النهائي الذي توصلت إليه لجنة التنظيم المركزية في واقعة الفيديو المتداول المسيء لحزب الوفد.
وأكد رئيس الوفد في بيان له اليوم أنه لن يتسامح مع أي شخص يسيء لكيان الحزب، طالما ثبت إدانته، مؤكدًا أن أي تصرف فردي لا يمكن أن ينسب إلى الحزب بأكمله.
وأوضح رئيس حزب الوفد أنه يلتزم بمبادئ القانون، مشيرًا إلى أن لجنة التحقيق اجتمعت اليوم واتخذت قرارًا بوقف عضوية المتهمين، وهم سفير السيد محمد نور وعبدالوهاب بركات سيد، ومنعهما من الدخول إلى الحزب إلا للتحقيق معهما واستجوابهما بشأن الواقعة. ومنحت لهما فرصة أخيرة للحضور غدًا قبل اتخاذ القرار النهائي.
كان عبد السند يمامة رئيس الوفد قد أصدر بيانًا أمس حول الفيديو المسرب الذي تداوله رواد التواصل الاجتماعي، والذي يشير إلى وجود مناقشة داخل قاعة الهيئة العليا للحزب حول التجارة في الآثار.
وأكد "يمامة" في بيانه أن جميع أعضاء حزب الوفد هم أفضل مما يمكن أن تنجبه مصر، مؤكدًا رفضه التهجم على الحزب العريق في وسائل التواصل الاجتماعي والقنوات المغرضة، خاصة في ظل الشكوك حول وقوع جريمة داخل أروقة الحزب.
وكلف رئيس حزب الوفد لجنة التنظيم المركزية بفتح تحقيق عاجل ومستقل في الفيديو المسرب والتحقيق مع كل من يتعلق بهذا الفيديو.