بدأ عمال أكبر ميناء في ألمانيا في هامبورج اليوم الثلاثاء، إضراب عن العمل لمدة يومين، بعد أن دعت نقابة "فيردي" للعاملين في قطاع الخدمات إلى هذا الإجراء لزيادة الضغط في مفاوضات الأجور الجارية.
وقال متحدث باسم نقابة فيردي: "بدأ الإضراب كما هو مخطط له مع الدورية الصباحية في الساعة 30ر6 صباحا".
وذكر المتحدث أن الموظفين سيضربون في البداية بشكل لا مركزي أمام شركاتهم، وستكون هناك مظاهرة غدا الأربعاء.
وكانت فيردي تتفاوض مع أرباب العمل حول زيادة الأجور بالساعة، بالإضافة إلى زيادة مقابلة في بدلات المناوبة، من بين أمور أخرى. وتطالب النقابة بمبلغ إضافي قدره 3 يورو (2ر3 دولار) في الساعة، تدفع بأثر رجعي اعتبارا من أول يونيو.
وقالت مارين أولبريتش كبيرة مفاوضي فيردي: "كنا ولا نزال متباعدين إلى حد كبير في الجولة الثالثة من المفاوضات"، واصفة العرض الذي قدمه أرباب العمل بأنه غير مقبول.
وأوضحت أولبريتش أن ارتفاع التضخم الذي شوهد في العامين الماضيين قد أضر بشدة بالفئات ذات الدخل المنخفض بشكل خاص.
ومن المقرر عقد جولة رابعة من المفاوضات بين النقابة والرابطة المركزية لشركات الموانئ البحرية الألمانية في الفترة من 11 إلى 12 يوليو الجاري.
ويأتي الإجراء الأخير بعد أن أضرب العمال في العديد من الموانئ البحرية في شمال ألمانيا الشهر الماضي لزيادة الضغط على أصحاب العمل مع دخولهم الجولة الثالثة من المحادثات بشأن الأجور.