بعد إزالة نصبه التذكاري.. من هو جيفرسون ديفيس الداعم للعبودية؟ - بوابة الشروق
الثلاثاء 24 سبتمبر 2024 7:30 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بعد إزالة نصبه التذكاري.. من هو جيفرسون ديفيس الداعم للعبودية؟

منال الوراقي
نشر في: الجمعة 9 أغسطس 2019 - 10:29 م | آخر تحديث: الجمعة 9 أغسطس 2019 - 10:29 م

في ذكري مرور 4 قرون على العبودية في الولايات المتحدة الأمريكية، أزالت السلطات في ولاية فرجينيا الأمريكية اسم الرئيس الوحيد للكونفدرالية الأمريكية جيفرسون ديفيس، الذي واجهه اتهامات بدعمه للعبودية عن نصب تذكاري.

وتعرض "الشروق" أبرز المعلومات عن الرئيس الوحيد للكونفدرالية الأمريكية المتهم بدعمه للعبودية.

- بداية حياته
كان جيفرسون ديفيس الذي ولد في 3 يونيو 1808 في ولاية كنتاكي، هو الطفل العاشر والأخير في أسرته، درس في مدرسة للبنين الدومينيكان، وفي سن الثالثة عشر التحق بكلية ترانسيلفانيا في ليكسينجتون بالولاية، وتخرج في أكاديمية العسكرية الأمريكية "ويست بوينت" في المرتبة الثالثة والثلاثين على دفعته في عام 1828.

- حياته المهنية
في عام 1824، بدأ ديفيس حياته المهنية العسكرية، من خلال خدمته كملازم في الجيش، قبل أن يستقيل في عام 1835، عندما لم يوافق قائده من تزويجه إبنته التي وقع في حبها، ليتزوجها ويستقيل وفي غضون ثلاثة أشهر توفي عروسه من حمى الملاريا، لينعزل عن الحياة لمدة سبع سنوات.

في عام 1845، تم انتخاب ديفيس، لعضوية مجلس النواب الأمريكي، قبل أن يستقيل بعد عام واحد، ليخدم في الحرب المكسيكية الأمريكية كعقيد في قيادة متطوعي ولاية مسيسيبي، ليصبح بطلاً قومياً بعد الفوز في معركة بوينا فيستا عام 1847، بتكتيكاته التي حازت على الثناء حتى في الصحافة الأوروبية.

بعد عودته إلى ولاية مسيسيبي بعد الحرب، دخل ديفيس مجلس الشيوخ، وسرعان ما أصبح رئيس لجنة الشؤون العسكرية، وفي عام 1851، نجح ديفيس في الفوز بحكم ولاية مسيسيبي، قبل أن يعينه الرئيس الأمريكي فرانكلين بيرس كوزير للحرب في عام 1853.

قام ديفيس بتوسيع الجيش، وتعزيز قوات الدفاع الساحلية، وفي عام 1857، بعد أن ترك بيرس منصبه، عاد ديفيس إلى مجلس الشيوخ، وفي 21 يناير 1861، ألقى ديفيز خطاب وداع مؤثرًا بالمجلس، وقبل وصوله إلى مزرعته، تم تكليفه برئاسة القوات المسلحة في ولاية ميسيسيبي، وبعد أسبوعين أختير كرئيس مؤقت للكونفدرالية، وفقا لما أورده صحيفة «ذا نيوز ليدر» الأمريكية.

- العبودية والتفوق الأبيض
كانت حكومة ديفيس ترتكز على مبدأ التفوق الأبيض، فاحتوى دستور الكونفدرالية في حكمه على بند يحظر أي قانون "يضعف حق الملكية في العبيد الزنوج"، وكان حجر الزاوية لحكومته يعتمد على حقيقة واحدة، وهي أن الزنجي ليس مساويا للرجل الأبيض، وفي خطاب ألقاه أمام مجلس الشيوخ الأمريكي عام 1860، قال السيناتور آنذاك بولاية مسيسيبي إن "العبودية شكل من أشكال الحكومة المدنية لأولئك الذين يكونون غير لائقين بطبيعتهم لحكم أنفسهم"، وفقاً لصحيفة « Montgomery Advertiser» الأمريكية.

وبعد تنصيبه رئيسًا للكونفدرالية خلال الحرب الأهلية الأمريكية (1861-1865)، قال ديفيس "لقد أدركنا الزنجي باعتباره مجهز صراحةً للعبودية"، وشهدت فترة حكمه بيع ما يقدر بنحو 1.2 مليون رجل وامرأة وطفل في تجارة الرقيق الجنوبية، حيث كان يعتمد اقتصاد الجنوب على عمالة العبيد.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك