سرادق لاستقبال صلاح في قريته.. والآلاف في المحلة يحتفلون بالنني.. وفرحة غامرة في مسقط رأس المحمدي
سعادة غامرة عمت أرجاء محافظة الغربية، عقب تأهل المنتخب الوطني إلى نهأيات كأس العالم في روسيا 2018، وخاصة في قرية نجريج التابعة لمركز بسيون مسقط رأس النجم محمد صلاح، ومدينة المحلة الكبرى مسقط رأس محمد النني، وقرية شبراطو التابعة لمركز بسيون مسقط رأس اللاعب أحمد المحمدي.
وتحولت قرية نجريج، صباح أمس، لسرادق كبير استعدادا لاستقبال نجم مصر والمهنئين بالصعود باعتبار أن ابن الغربية صلاح هو صاحب الفضل الأكبر.
وقال الحاج ماهر أنور شتية عمدة قرية نجريج إن رجال الشرطة وكبار عائلات القرية وزعوا رايات وأعلام مصر وتي شيرتات المنتخب الوطني عقب تحقيق حلم الوصول إلى كأس العالم، مضيفا أن أهالي القرية انتفضوا وخرجوا عن بكرة أبيهم فرحا بهدفي صلاح بمرمى الكونغو.
وأشار عمدة القرية أن كافة أفراد وعائلات القرية سيقمون سرادق كبير لاستقبال صلاح، لكونه حقق حلم غاب عن المصريين لأكثر من 27 عاما، نوها إلى أنه علم بقرار محافظ الغربية أحمد ضيف صقر بإطلاق اسم صلاح على المدرسة الثانوية التي درس بها بوسط القرية.
وفي مدينة المحلة خرج الآلاف للاحتفال بصعود المنتخب إلى مونديال روسيا، حيث امتلأت الشوارع للاحتفال بابن المدينة نجم أرسنال الإنجليزي محمد النني، ونجل ناصر النني المدرب المساعد لغزل المحلة والذي تنبأ أن يكون لنجله دور في التأهل لكاس العالم، موضحا أن المحلة كلها تفخر بابنها.
وتكرر المشهد في قرية شبراطو مسقط رأس أحمد المحمدي والذي تجمع أقاربه وأهل قريته حول بيت الأسرة للتهنئة.
وقالت والدته هيام عيسي: "الحمد لله إن ابني كان أحد المشاركين في هذه الملحمة وقد حلمت به وهو يحرز هدفا، وذكرت شقيقة اللاعب أميرة أن المحمدي اتصل بها قبل المباراة وقال لها "سنصل اليوم باذن الله لروسيا ومش مهم العب ولا لا"، والحمد لله لعب ووصلنا.