حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم.. لميس الحديدي: ننتظر التحرك السريع لإقرار العدالة للجميع - بوابة الشروق
الخميس 26 ديسمبر 2024 2:59 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

حكم الدستورية العليا بشأن الإيجار القديم.. لميس الحديدي: ننتظر التحرك السريع لإقرار العدالة للجميع

لميس الحديدي
لميس الحديدي

نشر في: السبت 9 نوفمبر 2024 - 3:45 م | آخر تحديث: السبت 9 نوفمبر 2024 - 3:45 م

علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الحكم الذي أصدرته المحكمة الدستورية العليا، بعدم دستورية تثبيت الأجرة السنوية في نظام الإيجار القديم.

وكتبت في تدوينة عبر صفحتها الرسمية بمنصة «إكس»، اليوم السبت: «وأخيرا حكم تاريخي للدستورية العليا بشأن نظام الإيجار القديم».

وقالت إن «الحكم باختصار يحرر العلاقة بين المالك والمستأجر، ويلزم المشّرع بإحداث التوازن في العلاقة، مع الإقرار بالامتداد القانوني (يحتاج إلى تحديدٍ في القانون)، كما يُلزم البرلمان بإصدار القانون قبل انقضاء دور الانعقاد الحالي الذى ينتهى في يوليو المقبل».

وأضافت: «هذا الموضوع ناقشته على جلسات عديدة في برنامجي، والقانون شبه جاهز، إلا إنه كان دائما يصطدم بالتأجيل لأسباب غير مفهومة. الآن المشرع والحكومة معًا أمام حكم دستورية ملزِم.. ننتظر التحرك السريع لإقرار العدالة للجميع، والتي تأخرت لعقود».

وأصدرت المحكمة الدستورية العليا برئاسة المستشار بولس فهمي، حكما تاريخيا ومهما لملايين المواطنين، من الملّاك والمستأجرين، بعدم دستورية الفقرة الأولى من كل من المادتين (1 و2) من القانون رقم 136 لسنة 1981 في شأن بعض الأحكام الخاصة بتأجير الأماكن وتنظيم العلاقة بين المؤجر والمستأجر، فيما تضمنتاه من ثبات الأجرة السنوية للأماكن المرخص في إقامتها لأغراض السكنى اعتبارا من تاريخ العمل بأحكام هذا القانون.

وقالت المحكمة الدستورية في حيثياتها إن ثبات القيمة الإيجارية عند لحظة من الزمان ثباتًا لا يزايله مضى عقود على التاريخ الذي تحددت فيه «يشكل عدوانًا على قيمة العدل وإهدارًا لحق الملكية».

ويبدأ تطبيق أثر الحكم من اليوم التالي لانتهاء دور الانعقاد التشريعي الحالي (الدورة البرلمانية الخامسة لمجلس النواب القائم).

وأعملت المحكمة سلطتها في ذلك لحاجة المشرع إلى مدة زمنية كافية ليختار بين البدائل لوضع ضوابط حاكمة لتحديد أجرة الأماكن السكنية.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك