علق الدكتور زاهي حواس عالم الآثار، على إعلان وزارة الخارجية استعادة مصر من ألمانيا 67 قطعة أثرية، شملت قدم وساق مومياء، وتمثالًا برونزيًا، وجدارية، إلى جانب عدد من تماثيل «الأوشابتي» الصغيرة.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود ببرنامج «صالة التحرير»، على قناة «صدى البلد»، مساء السبت، إن هذه القطع تم انتزاعها من مقبرة في منطقة سقارة.
وأضاف أن هناك تعاونًا من قِبل الدول الأوروبية لرد الآثار المهربة لبلادها الأصلية».
وتمنى أن تُكمل ألمانيا هذا التعاون ورد رأس نفرتيتي لمصر، مؤكدا الحاجة لعقد مؤتمر عالمي وشعبي لرد هذه القطعة الأثرية الغالية.
وشدد على ضرورة الحصول على مليون توقيع من الشعب المصري لاسترداد هذه القطعة.
وأوضح أنه لا يمكن حصر عدد القطع الأثرية المهربة إلى الخارج، مشيرًا إلى أن ذلك يعود بسبب عملية التنقيب الكبيرة والعشوائية عن الآثار بعد عام 2011.
وأكمل: «المتاحف المعتمدة دوليا لا تشتري الآثار المهربة، لكن المتاحف غير المعروفة دوليا تقوم بشراء هذه القطع وتخزينها، وتقوم بعد ذلك بعرضها بعد عدة سنوات أو ببيعها لدول أخرى».