مركز إعلام الخارجة ينظم ندوة عن الأمن الشخصي في ظل الثورة التكنولوجية - بوابة الشروق
الخميس 12 ديسمبر 2024 9:30 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مركز إعلام الخارجة ينظم ندوة عن الأمن الشخصي في ظل الثورة التكنولوجية

عمرو بحر
نشر في: الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 9:28 م | آخر تحديث: الإثنين 9 ديسمبر 2024 - 9:28 م

نظم مركز إعلام الخارجة بالوادي الجديد، برئاسة أزهار عبد العزيز، ندوة حول الأمن الشخصي في ظل الثورة التكنولوجية، بمقر مدرسة السادات الثانوية بنين بالخارجة، استهدفت مجموعة من الطلبة، في إطار الحملة الإعلامية التي يطلقها قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتحفيز المواطنين للمشاركة في المبادرات الرئاسية، وفي إطار مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان.

وأوضح محمد عطية، أخصائي الإعلام بمركز إعلام الخارجة، أهمية المشاركة والاستفادة من المبادرات الرئاسية بصفة عامة، ومبادرة "بداية جديدة" بصفة خاصة، لاهتمامها بتنمية مختلف الفئات العمرية في كافة المناحي الفكرية والثقافية والتربوية والخدمية، ونشر الوعي بين الفئات العمرية المختلفة، خاصة مرحلة الشباب باعتبارهم حماة الدولة وبناة المستقبل.

ومن جانبها، أكدت الدكتورة فاطمة الزهراء طه، مدير البوابة الإلكترونية بجامعة الوادي الجديد، على أهمية الأمن الشخصي في ظل الثورة التكنولوجية، وخطورة المرحلة العمرية، حيث يسهل استغلال تلك الفئة العمرية من قبل جهات أو منظمات أو دول باستخدام هذه الثورة التكنولوجية والإتاحة الكبيرة للبيانات، ومن ثم السيطرة على العقول وهدم القيم، وبالتبعية هدم المجتمع بأكمله.

وأشارت إلى أهمية مفهوم المواطنة الرقمية بحيث يتمسك الفرد المستخدم للإنترنت بهويته الخاصة والتقاليد المجتمعية، والحرص على الاستفادة من المواقع العلمية وغيرها من المواقع النافعة، والبعد عما دون ذلك من مواقع تستغل البيانات لسرقات أو ابتزاز إلكتروني أو غيرها من الممارسات المجرمة دولياً، مؤكدة خطورة إتاحة ومشاركة البيانات الشخصية عبر مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي تستغله بعض الشركات في تحليل الشخصية المستخدمة للبيانات ومن ثم تسويق المنتجات الملائمة للعقلية المستخدمة، كما يتم استخدام هذه البيانات فيما يسمى بالتزييف العميق، حيث يعمل على إيهام الآخرين بصورة غير ملائمة للمستخدم، وسط ضرورة احتواء كلمات المرور السرية على حروف وأرقام ورموز بحيث يصعب على المخترق التكهن بها، كما فرضت بعض المواقع مجموعة من الأساليب الجديدة للتأمين كالبصمة الصوتية للعميل والـQR Code، مما يؤكد على قيمة البيانات الشخصية.

وأوضحت المخاطر الكبيرة لترويج الشائعات بين الأفراد، وهي حرب إلكترونية منظمة تقوم بها بعض الجهات والمنظمات والدول الهادفة إلى تفكيك الدول من خلال إثارة البلبلة والأخبار غير الحقيقية والترويج لها بأحدث التقنيات لهدم الدول داخلياً، ومن ثم السيطرة عليها واحتلالها فعلياً، مشيرة إلى خطورة بعض الألعاب التكنولوجية المنتشرة بين الصغار والشباب، وأنها لا شك تحمل رسائل تتنافى مع تعاليم الدين وعادات المجتمع، ومنها بالطبع مواقع وتطبيقات المراهنات الرقمية التي انتشرت مؤخراً، ومع غياب دور الأسرة في توعية ومراقبة الأبناء، يسهل جذب الشباب لهذه الممارسات المجرمة التي تتسبب غالباً في ضياع الفرد المستخدم لهذه التطبيقات، وبالتالي ضياع الأسرة والمجتمع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك