تعهد رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، بتعزيز حضور بلاده في الشرق الأوسط لدعم الاستقرار على المدى الطويل، وذلك تزامنًا مع سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
ونقل بيان للحكومة عن ستارمر قوله خلال أول زيارة له للمنطقة منذ أن تولى منصبه في يوليو: «استقرار الشرق الأوسط أمر بالغ الأهمية لتوفير أساس للأمن في بلادنا»، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف البيان: «رئيس الوزراء قال إن بريطانيا ستلعب دورا أكثر حضورا وثباتا في المنطقة، وستعمل مع الشركاء على زيادة التعاون الدفاعي لتعزيز الردع في مواجهة التهديدات من البر والبحر والجو والفضاء وعبر الإنترنت».
وخصص ستارمر 11 مليون جنيه إسترليني (14.07 مليون دولار) إضافية للمساعدات الإنسانية لسوريا التي سيطر فيها مقاتلون من المعارضة المسلحة على العاصمة دمشق مما أجبر الرئيس بشار الأسد على الفرار إلى روسيا.
كما وافق ستارمر على تعزيز شراكة دفاعية قائمة بين بلاده والسعودية وزيادة التعاون في مجال الصناعات العسكرية.