قال الكاتب عمرو العادلي إنه مهتم بفكرة التقنيات الكتابية المختلفة، وأن هذا الاهتمام نابع من اهتمامه بتيار الرواية الجديدة وتيار الواقعية الجديدة في الرواية.
جاء ذلك خلال حفل توقيع ومناقشة رواية "مريم ونيرمين" للروائي عمرو العادلي، والصادرة عن دار الشروق، في مبنى قنصلية بوسط البلد.
وأشار العادلي إلى أن فكرة الارتحال ليست مقتصرة على روايته مريم ونرمين فقط، بل تمتد إلى العديد من أعماله السابقة.
وعلق على ذلك قائلاً: "ربما يكون ذلك نابعًا من ارتحالي الحقيقي أنا وعائلتي من القرية إلى المدينة، وذلك لأنني شعرت بالاغتراب، فأنا لست ابن المدينة ولا ابن القرية، وهذه تيمة مسيطرة على أعمالي حتى القصصية".
وأوضح العادلي أن روايته مريم ونرمين استغرقت ثلاث سنوات من الكتابة والمراجعة. وأضاف أنه في البداية استخدم العامية المصرية في الحوارات، لكن بعد المراجعات قرر استبدالها بالفصحى المخففة.
كما أشار إلى أنه في البداية كتب الحوارات الخاصة بجزء العراق باللغة العربية الفصحى، لكن بعد ذلك قرر استخدام اللهجة العراقية، فاستعان بالكاتبة العراقية إنعام كجه جي في ذلك، مؤكدًا امتنانه لها.
عمرو العادلي هو كاتب وروائي مصري، وعضو في اتحاد كتّاب مصر، صدر له خمس سلاسل قصصية، وديوان شعري بالعامية، بالإضافة إلى مجموعة من الروايات منها رواية "المصباح والزجاجة" التي ترشحت للقائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب عن فئة أدب الطفل في عام 2018، والسيدة الزجاجية الصادرة عن دار الشروق،
كما ترشحت روايته "اسمي فاطمة" لجائزة الشيخ زايد ضمن قسم الأدب في عام 2019.