قال حمودة صباغ رئيس مجلس الشعب السوري، إن يوم 8 ديسمبر 2024 كان يومًا تاريخيًا وفاصلًا في حياة السوريين جميعًا (في إشارة إلى سقوط نظام الرئيس بشار الأسد).
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع قناة القاهرة الإخبارية، اليوم الاثنين، إن الشعب السوري قال كلمته التي لا تعلو فوقها كلمة.
وشدد على أن مجلس الشعب السوري يدعم إرادة المواطنين في بناء سوريا الجديدة نحو مستقبل مشرق تسوده لغة القانون والعدالة لجميع أبنائه دون تمييز.
وتابع: «نضع إمكاناتنا في خدمة شعبنا العظيم، استجابةً لتطلعاته في بناء مستقبله الزاهر، ملتزمين بإرادته الحرة، ويتجه اليوم بثبات نحو الأفضل بقيادة أبنائه الذين حرروه، لتمضي سوريا نحو النهضة المنشودة».
يُشار إلى أنه في 27 نوفمبر، شنت الفصائل المسلحة هجوماً واسع النطاق على مواقع القوات الحكومية في محافظتي حلب وإدلب، وبحلول مساء يوم 7 ديسمبر، استولت الفصائل على عدة مدن كبيرة.
وفي صباح الأحد دخل الفصائل العاصمة دمشق، فيما غادرت وحدات الجيش السوري العاصمة، فيما هرب الرئيس السوري بشار الأسد.