طالب الدكتور هاني توفيق، الخبير الاقتصادي، بتحديد أولويات الإنفاق بحيث يكون من اختصاص لجان عليا متخصصة؛ وليس من صلاحيات كل وزير على حدة.
وأعرب خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «مساء «DMC الذي يُقدمه الإعلامي أسامة كمال، عبر شاشة «DMC» عن قلقه إزاء ارتفاع الدين العام، قائلا: «النهاردة الكارثة التي أراها في الدين؛ إن مصروفات الحكومة 3.8 تريليون جنيه، والإيرادات 2.6 تريليون جنيه، يعني أنت بتبدأ تقول بسم الله، وعندك عجز (1.2 تريليون جنيه) ألف و200 مليار جنيه! هتغطي الفرق إزاي؟»، على حد قوله.
ورد على تساؤل بشأن الأحاديث المستمرة، حول وجود فائض أولي في الموازنة، قائلا: «لو كان الفائض الأولي رجلا لقتلته، لأنه لا قيمة له، مجرد أرقام على الورق، المهم هو الفائض النهائي».
واستشهد بتصريح الدكتور محمد معيط وزير المالية السابق خلال العام الماضي، بأنه «يحتاج إلى 114% من إيرادات الدولة لسداد الدين فقط، بدون الدعم والأجور والاستثمارات وباقي بنود الموازنة».
ورأى أن هناك غياب لـ «مبدأ وحدة الموازنة»، قائلا: «مبدأ وحدة الموازنة مش موجود، و75% من الإيرادات برا، مع إن فوائد القروض على الدولة، لابد من مراعاة مبدأ وحدة الموازنة إذا كنا نريد أن ننجز في هذا الشأن، ويكون كل شيء تحت نظر البرلمان، وما يبقاش نصف الميزانية بس، والتخطيط يكون من جهة عليا لا تترك لكل وزير على حدة».