تحليلات برلمانية للتداعيات والنتائج المرتقبة للعملية العسكرية الشاملة في سيناء، ذهبت في أغلبها إلى التفاؤل بما ستسفر عنه من إنهاء الإرهاب بسيناء، بينما اتجهت آراء أخرى إلى رسائل تريد الدولة التلويح بها للخارج.
«الشروق» تواصلت مع مجموعة من النواب البرلمانيين في هذا الصدد..
«حمدي بخيت»: العملية «سيناء 2018» بها سمات غير مسبوقة
قال اللواء حمدي بخيت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن «سمات غير مسبوقة» تميز العملية «سيناء 2018» مثل: «الشمول» حيث استخدام للمسطحات البرية والمائية ومعاونة القوات الجوية.
وأضاف في تصريحات للشروق، أن العملية أيضًا اتسمت بـ«التنسيق» الذي غلب على أداء عدد كبير من أجهزة الدولة المتعاون في العملية، مثلما ظهر بها عنصر «الاتساع» من حيث الامتدادات المترامية في شمال ووسط سيناء ومناطق بالدلتا وبؤر أخرى.
وأشار إلى وجود دلائل تحيط بالهدف الأساسي من العملية وهو دحر الإرهاب والقضاء عليه، وتلك الدلائل متعلقة بعدة رسائل إلى الخارج تؤكد أن مصر دولة ذات كيان قوي، بها قرارات سياسية وعسكرية تحمي أركان الدولة من الأخطار، مضيفًا: «أتوقع أن تسفر العملية عن وقف لنزيف الدماء، وأن تقدم تطمينات للسياحة والاستثمار».
النائب جمال عبدالعال: في انتظار عمليات التنمية والإعمار
أما النائب جمال عبدالعال عضو لجنة الدفاع والأمن القومي وعضو المكتب السياسي لائتلاف دعم مصر، أكد أن البرلمان ممثلا عن الشعب مطلوب منه حالة اصطفاف خلف الرئيس الحالي عبدالفتاح السيسي
وأضاف في تصريحات للشروق، أن العملية الحالية تتمثل أهميتها في كونها "شوط هام جدا" ناحية حسم المعركة مع الإرهاب، متابعًا: «يجب مواصلة عمليات أخرى ولكن للتنمية والإعمار والنهوض بالاقتصاد».
نائب «شمال سيناء»: يوجد حالة تكاتف شعبي مع مجهودات الأمن
ومن جانبه، قال النائب حسام الرفاعي عضو لجنة حقوق الإنسان عن دائرة شمال سيناء، إنه يعول بشكل كبير على هذه العملية، مشيرًا إلى حالة التكاتف الشعبي مع مجهودات قوات الأمن.
وعن دور نواب سيناء في المرحلة المقبلة، قال: «نحن في سيناء نقدر تماما النتائج الرائعة لنجاح العملية، كما أننا نقدر أيضا ماقد نتعرض له حال لم تحقق المرجو منها، نواب سيناء حاليا دورهم يتمثل في رصد وتلقي شكاوى المواطنين».