بدأت وزارة السياحة والآثار الخطوات الفعلية نحو فتح أسواق سياحية جديدة بهدف زيادة الحركة الوافدة لمصر خلال الفترة القادمة وتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح خلال عام 2028.. يأتى على رأس هذه الأسواق السوق الأسترالية التى شهدت الحركة السياحية الوافدة منه خلال العام الماضى تطورا إيجابيا كبيرا وذلك بعد النجاح الكبير الذى شهده معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» منذ افتتاحه فى نوفمبر الماضى فى محطته الرابعة بمتحف أستراليا بمدينة سيدنى.
وتبذل وزارة السياحة والآثار ممثلة فى هيئة تنشيط السياحة جهودا مكثفة لزيادة حركة السياحة الوافدة لمصر خلال العام الجديد بتقديم حوافز مشجعة لزيادة الحركة الوافدة من الأسواق المصدرة للسياحة والمشاركة فى معارض الترويج السياحى بأهم الأسواق المصدرة للسياحة إلى مصر خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه أكد أحمد عيسى وزير السياحة والآثار على أهمية الاتجاه نحو فتح أسواق سياحية جديدة خلال الفترة القادمة بهدف زيادة ومضاعفة الحركة السياحية الوافدة لمصر بدءا من العام الحالى وذلك للعمل بكل جدية لتحقيق مستهدف الدولة بالوصول إلى 30 مليون سائح خلال عام 2028.
وأشار الوزير إلى أن السياسات الترويجية وخطط التحفيز التى تقوم بها الوزارة تسير فى الاتجاه السليم وتحقق المرجو منها ولا سيما فى دفع الحركة الوافدة من أسواق سياحية جديدة ومنها السوق الأسترالية، لافتا إلى زيادة حركة السياحة الوافدة من هذه السوق لمصر خلال عام 2023 وخاصة مع النجاح الكبير الذى يشهده معرض «رمسيس وذهب الفراعنة» منذ افتتاحه فى نوفمبر الماضى فى محطته الرابعة بمتحف أستراليا بمدينة سيدنى.
وأوضح أحمد عيسى أن استراتيجية الوزارة العمل فى جميع الأسواق وكله فى مصلحة البلد وعدم الاعتماد على أسواق معينة والاهتمام بجميع الأسواق الكبيرة والصغيرة ومن الأسواق الجديدة التى سيتم التركيز عليها خلال الفترة المقبلة هى السوق الأسترالية التى تشهد نسبة نمو مقبولة رغم بعد المسافة عن مصر إلا أنها سوق جيدة وكذلك أسواق البرازيل واليونان والصين والسوق الهندية وهي سوق مهمة تتطور بقوة كبيرة.
واستعرض الوزير المنتجات السياحية الرئيسية التى تتمتع مصر بها بميزة تنافسية كبيرة والتى يتم حاليا التركيز عليها بصورة أساسية وهم منتج السياحة الثقافية، والسياحة الشاطئية والترفيهية، وسياحة العائلات، وسياحة المغامرات، بجانب السائحين الذين يبحثون عن التجربة السياحية المتكاملة متعددة التجارب والأنماط السياحية.
وأشار عيسى إلى أنه حرص منذ توليه حقيبة وزارة السياحة والآثار على تحديد مجموعة من الأدوار لا سيما التفرقة بين دور الدولة المصرية ممثلة فى الوزارة ودور القطاع السياحى الخاص فى الصناعة، لافتا إلى أن دور الوزارة باعتبارها منظما ورقيبا ومرخصا للأنشطة داخل الصناعة، بجانب دورها فى وضع السياسات والخطط المنظمة للعمل داخل الصناعة، وحرصها على التأكد من جودة كافة الخدمات المقدمة للسائحين وتطبيق كل معايير الصحة والسلامة والأمن فى إطار تحسين التجربة السياحية فى مصر والتأكد من تلقى السائحين ما وعدوا به من تجربة سياحية متميزة وهو ما يعتبر أحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية لتنمية السياحة فى مصر.