قال أوليه سينيهوبوف، الحاكم العسكري لمنطقة خاركيف بشرق أوكرانيا، عبر قناته على تطبيق تليجرام اليوم السبت، إن هجمات بمسيرات روسية أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص، على الأقل، بينهم طفلان ورضيع.
وأضاف سينيهوبوف أن عمر الطفلين أربعة وسبعة أعوام، والرضيع ستة أشهر. ولقي زوجان مسنان حتفهما، كما أصيب ثلاثة أشخاص.
وأشار سينيهوبوف إلى أن رجال الإطفاء لم يتمكنوا من إخماد الحريق إلى بعد الظهر.
وأفاد سلاح الجو الأوكراني بأن القوات الروسية أطلقت 31 مسيرة شاهد 136 / 131 شاهد إيرانية الصنع، من روسيا نفسها ومن شبه جزيرة القرم التي تحتلها موسكو منذ 2014. وركزت الهجمات على منطقة خاركيف وأوديسا على البحر الأسود.
واعترضت الدفاعات الأوكرانية 23 من المسيرات، ورغم ذلك، أصابت غارات أهدافها.
وأشار أوليه كيبر، الحاكم العسكري لمنطقة أوديسا، إلى أضرار لحقت بالمباني فحسب.
وأسفرت الهجمات على خاركيف عن أضرار بـ15 مبنى سكنيا في العاصمة الإقليمية. ودمر هجوم لاحق مقهى في بلدة فيليكي بورلوك، إلى الغرب من خاركيف.
وقصفت الطائرات المسيرة مستودع نفط لتحدث به انفجارا وحرائق في مبان مجاورة.
وأدان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي هجوم خاركيف بشدة.
وكتب زيلينسكي عبر تطبيق تليجرام "إن للحقائق دوما صوت أعلى من الكلمات"، في إشارة إلى مقتل ثلاثة أطفال.
وكتب في منشور تضمن العديد من صور المنازل المدمرة ورجال الأطفاء وهم يكافحون الحرائق: "لا يمكن أن يظل الإرهاب دون رد".
وقال أوليه كيبر الحاكم العسكري لأوديسا أن ثلاثة أشخاص تعرضوا لإصابات في المنطقة بسبب ضغط التفجير والشظايا، وإصابة أحدهم خطرة.
وبالإضافة إلى ذلك، شنت القوات الروسية هجمات جوية على القرى القريبة من خط الجبهة، كما تعرضت 20 قرية لوابل من القصف المدفعي.
حاولت القوات الروسية السيطرة على خاركيف القريبة من الحدود الروسية، في بداية الحرب في فبراير 2022 ولكنها فشلت. وكانت أجزاء كبيرة من المنطقة قد احتلت لشهور حتى استعادتها أوكرانيا في هجوم شنته في خريف 2022 الكثير من المنطقة.