حماس ردا على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة: الخيار العسكري على الطاولة - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 فبراير 2025 4:20 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

حماس ردا على خطة ترامب لتهجير الفلسطينيين من غزة: الخيار العسكري على الطاولة

د ب أ
نشر في: الإثنين 10 فبراير 2025 - 6:39 م | آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 6:39 م

أكد مسئول المكتب الإعلامي لحركة حماس في لبنان محمود طه، رفض الحركة القاطع لخطة السلام التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والقاضية بترحيل الشعب الفلسطيني عن قطاع غزة، مشيرا إلى الخيار العسكري للتصدي لذلك.

وقال طه لوكالة "سبوتنيك" الروسية: إن "هذه الخطة لا تحظى بأي قبول من الشعب الفلسطيني أو الدول العربية والدول الأوروبية التي أبدت رفضها لها".

وأضاف: "حماس تعلن خيارها العسكري للتصدي لهذه المخططات"، مؤكداً أن "جميع الخيارات مفتوحة في هذا الصدد".

وتابع "الحكومة الإسرائيلية تعمل على عرقلة تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، إذ أنها تمنع إدخال الخيم والمنازل الجاهزة التي تم الاتفاق على إدخالها".

واعتبر أن "هذا يأتي في سياق الضغط على "المقاومة" والشعب الفلسطيني من أجل الرضوخ للمخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى تهجيره من أرضه".

وشدد على أن "أي خطة مشابهة لخطة ترامب سيكون مصيرها الفشل مثل سابقتها".

وأشاد طه بـ"موقف مصر الثابت في دعم القضية الفلسطينية"، مؤكداً أن "التصريحات التي أدلى بها المسئولون المصريون بعد طرح خطة ترامب كانت في صالح الشعب الفلسطيني، حيث أكدوا أن غزة هي جزء من فلسطين ولن يستطيع أحد إخراج الشعب الفلسطيني منها".

وحول دور جامعة الدول العربية، دعا مسئول المكتب الإعلامي لحركة "حماس" في لبنان إلى أن "تتخذ الجامعة خطوات فعالة لرفض خطة ترامب، عبر اتخاذ إجراءات قد تشمل قطع العلاقات مع إسرائيل وإغلاق السفارات الإسرائيلية في الدول العربية".

كما أكد طه أن "الحركة لن تكون مشروعًا بيد أي طرف خارجي"، موضحا أن "حماس ستظل مستقلة عن أية تحالفات أو مشاريع إقليمية، وهو ما أثبته ما حدث خلال عملية 7 أكتوبر".

وأكّد أن "ما يحدث من اعتداءات إسرائيلية على الفلسطينيين هناك هو جزء من المخطط الإسرائيلي لتهجير الشعب الفلسطيني وإنهاء القضية الفلسطينية".

وأضاف: "كما فشلت المخططات الإسرائيلية في غزة بفضل صمود شعبنا، ستفشل في الضفة الغربية، لأن الشعب الفلسطيني في الضفة لن يرضخ للضغوط".

وفي ما يتعلق بالاتفاقات السياسية وطرح المرحلة الانتقالية من قبل الجانب الإسرائيلي، أكد المسئول في "حماس" أنّ "الحركة ملتزمة بالاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن غزة"، وأوضح أنّ "أي مماطلة في تطبيق هذه الاتفاقات يتحمل مسئوليتها العدو الاسرائيلي".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك