مديرة صندوق النقد الدولي تعلن عن تمويل جديد لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار - بوابة الشروق
الثلاثاء 11 فبراير 2025 12:12 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

مديرة صندوق النقد الدولي تعلن عن تمويل جديد لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار


نشر في: الإثنين 10 فبراير 2025 - 11:46 ص | آخر تحديث: الإثنين 10 فبراير 2025 - 11:46 ص

أعلنت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورحييفا، أنه من المنتظر موافقة المجلس التنفيذي على صرف تمويل إضافي لمصر بقيمة 1.3 مليار دولار، ضمن برنامج الصلابة والاستدامة، وهو ما يعكس التزام الصندوق بدعم الاقتصاد المصري خلال هذه المرحلة.

جاء ذلك في تصريحات خاصة لفضائية «سكاي نيوز عربية»، على هامش أعمال «المنتدى التاسع للمالية العامة في الدول العربية»، الذي تنظمه وزارة المالية الإماراتية بالتعاون مع صندوق النقد العربي وصندوق النقد الدولي، وذلك ضمن اليوم التمهيدي للقمة العالمية للحكومات 2025، في دبي، بمشاركة وزراء مالية عرب وخبراء اقتصاديين ومسئولين من مؤسسات مالية دولية وإقليمية.

ويعد التمويل الإضافي البالغ 1.3 مليار دولار، جزءًا من برنامج الصلابة والاستدامة الذي يسعى إلى تعزيز قدرة الاقتصاد المصري على مواجهة الصدمات، ودعم الإصلاحات الهيكلية التي تساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام.

وقالت جورجييفا، إن هذا التمويل لا يزال في انتظار موافقة المجلس التنفيذي، لكنها أعربت عن ثقتها في الحصول على الموافقة.

وأضافت: «نحن كإدارة قادمون بمقترح من أجل الحصول على حصة كبيرة من برنامج الصلابة والاستدامة لمصر. يجب أن يمنحنا مجلس إدارتنا ختم الموافقة، وأنا واثقة تماماً من ذلك».

وفي سياق متصل، صرحت المديرة التنفيذية أن الصندوق انتهى من العمل مع السلطات المصرية بشأن استكمال المراجعة الرابعة لبرنامج الإصلاح، مشيدة بالسياسات التي تتبعها الحكومة المصرية.

وواصلت: «نحن مرتاحون جداً لحزمة الإصلاحات في مصر. التعديلات التي أجريت جاءت لتعكس الظروف الصعبة التي تواجهها البلاد، لكن الأهداف الأساسية لم تتغير».

وأشارت إلى أن الصراعات الجارية في المنطقة تلقي بظلالها على الاستقرار الاقتصادي، معربة عن أملها في أن يساعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة على تهدئة الأوضاع، مما قد يعود بالفائدة على الاقتصاد المصري.

واستطردت: «علينا أن ندرك أن خسارة الإيرادات من قناة السويس أمر مهم للغاية، بالإضافة إلى تعقيد الصورة الاقتصادية في المنطقة بشكل عام بسبب الصراع»، منوهة أن التراجع في الإيرادات نتيجة لعوامل خارجة عن إرادة مصر، وهو ما دفع الصندوق إلى إعادة تقييم مسار الإصلاحات.

ومن بين النقاط المهمة التي أثارتها جورجييفا هو أن الحكومة المصرية لم تطلب تغيير أهداف الإصلاح الاقتصادي، لكنها سعت إلى جعل التنفيذ أكثر توافقًا مع الأوضاع المالية المتغيرة.

وفي هذا الصدد، قالت: «لم يطلبوا تغيير أهداف الإصلاح. ما طلبوه هو جعل مسار التنفيذ يتماشى مع التغيرات في الأوضاع المالية، وهذا يؤكد أن مصر لا تزال ملتزمة بأجندتها الإصلاحية، لكنها تعمل على ضبط السياسات المالية والنقدية؛ لضمان تحقيق النتائج المرجوة دون التأثير سلبًا على الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي».



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك