يتوجه الناخبون البرتغاليون إلى صناديق الاقتراع، اليوم الأحد، للتصويت في انتخابات برلمانية مبكرة يواجه فيها الحزب الاشتراكي الحاكم هزيمة، لكن من غير المتوقع أن يكون هناك فائز واضح.
وأظهرت جميع استطلاعات الرأي تقريبا التي جرت قبل الانتخابات تفوق ائتلاف "التحالف الديمقراطي" الذي يمثل يمين الوسط على الحزب الاشتراكي بفارق ضئيل.
لكن من غير المتوقع أن يحقق أي منهما الأغلبية المطلقة التي حصل عليها الاشتراكيون مطلع عام 2022.
ومن المرجح أن يضطر المرشحان الرئيسيان، بيدرو نونو سانتوس من الاشتراكيين و لويس مونتينجرو من التحالف الديمقراطي، إلى الاعتماد على التوصل إلى اتفاقيات مع الأحزاب الصغيرة لتشكيل الحكومة.
يشار إلى أن الوضع بعد الإنتخابات قد يكون أكثر صعوبة لأنه من المتوقع أن يحقق حزب تشيجا (كفاية) اليميني المتطرف مكاسب كبيرة في استطلاعات الرأي ويمكن أن يحصل على نسبة تتراوح بين 15% إلى 20% من الأصوات.
وتمت الدعوة إلى إجراء انتخابات مبكرة بعد استقالة رئيس الوزراء الاشتراكي السابق أنطونيو كوستا بسبب تحقيقات الفساد ضده وضد أعضاء آخرين في الحكومة. وحتى الآن، لم تتم إدانة كوستا بارتكاب أي مخالفات.
يذكر أن 8ر10 مليون شخص لهم حق التصويت، من بينهم عدد كبير من البرتغاليين الذين يعيشون في الخارج. وسيقوم المواطنون بانتخاب أعضاء البرلمان البالغ عددهم 230 عضوا.