علق مصدر فلسطيني مطلع على المفاوضات بين حماس والإدارة الأمريكية، الاثنين، على تقارير أفادت أن الحركة وافقت على نزع سلاحها مقابل هدنة طويلة الأمد في غزة.
وقال المصدر، في تصريحات خاصة لفضائية «سكاي نيوز عربية»، إن «حماس لم تطرح فكرة اعتزالها العمل السياسي ونزع سلاحها، مقابل هدنة طويلة الأمد تمتد بين 5 إلى 10 سنوات».
وأضاف المصدر أن «فكرة اعتزال حماس العمل السياسي ونزع سلاحها مقابل هدنة طويلة الأمد طرحها الوفد الأمريكي ورفضتها الحركة».
وتابع: «الحركة أبدت مرونة وموافقة على إطلاق سراح 10 رهائن مقابل شهرين من وقف إطلاق النار، إلا أن (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو رفض المقترح، وهذا ما عطل تنفيذه».
ووفق المصدر، «طرحت حماس كذلك إمكانية إطلاق سراح المحتجز أمريكي الجنسية إيدان ألكسندر، كبادرة حسن نية من دون مراسم تسليم، لإبقاء خط المفاوضات مفتوحا مع واشنطن».
وفي وقت سابق، كشف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لشئون الرهائن آدم بولر، عن بعض تفاصيل الاجتماعات التي عقدها مع حركة حماس للتوصل إلى اتفاق في قطاع غزة، واصفا المحادثات بأنها «مفيدة للغاية».
وفي مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية «كان»، أوضح بولر أن حماس قدمت عرضا يشمل إطلاق سراح جميع الرهائن، مقابل وقف إطلاق نار يتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأضاف أن الحركة اقترحت خلال هذه الفترة نزع سلاحها بالكامل، مع ضمانات أمريكية ودولية بعدم وجود مزيد من الأنفاق أو أي نشاط عسكري في غزة.
وأشار بولر إلى أن الاقتراح يشمل كذلك انسحاب حماس من المشهد السياسي.