قالت باكستان، اليوم الخميس، إن آلاف المهاجرين الأفغان الذين تقدموا بطلبات لإعادة توطينهم في دول ثالثة ربما يواجهون الطرد الجبري ما لم يتم نقلهم إلى الدول المضيفة قبل نهاية أبريل الجاري.
ولم يذكر نائب وزير الداخلية طلال شودري، دولا مضيفة بعينها ، بيد أن إعلانه جاء إثر تعليق برامج قبول اللاجئين الأمريكية التي خلفت وراءها أكثر من 25 ألف مواطن أفغاني يواجهون حالة من عدم اليقين.
ويسعى بعض الأفغان أيضا إلى الاستقرار في دول غربية أخرى، ومن بينها المملكة المتحدة.
وقال شودري إنه تم إبلاغ الدول المضيفة المحتملة بموعد نهائي غايته 30 أبريل الجاري، لإعادة توطين المتقدمين.
وقال أيضا إنه سيتم فورا ترحيل أي أجنبي يتواجد في البلاد بشكل غير قانوني وإنه سيسمح لمن حصلوا على صفة لاجئ من الأمم المتحدة بالبقاء حتى يونيو على الأقل.
يشار إلى أن العديد من الأفغان فروا من بلادهم بعد استيلاء طالبان على أفغانستان في عام 2021 خوفا من الانتقام.
وكان بعضهم قد عمل مع الجيش الأمريكي أو المنظمات الدولية أو وكالات الإغاثة أو وسائل الإعلام أو جماعات حقوق الإنسان.
وتم بالفعل نقل الآلاف إلى الولايات المتحدة ، مع منح الحكومة الأمريكية الأولوية لمن عملوا في الجيش الأمريكي.
ويعيش آلاف آخرون في باكستان، بينما يسعون للانتقال إلى الولايات المتحدة أو دول غربية أخرى.
وقال شودري إنه تم إعادة آلاف الأفغان خلال الأسبوع الماضي كجزء من عمليات الطرد التي بدأت في أكتوبر 2023 ، عندما شنت باكستان حملة استهدفت الأجانب الذين يعيشون بشكل غير قانوني في باكستان.
ومنذ ذلك الحين، أعيد أكثر من 850 ألف أفغاني إلى وطنهم.