التضامن: انطلاق مبادرة مودة الدامجة لدعم طلاب الجامعات ذوي الإعاقة - بوابة الشروق
الأربعاء 16 أبريل 2025 1:25 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

التضامن: انطلاق مبادرة مودة الدامجة لدعم طلاب الجامعات ذوي الإعاقة

آيه عامر
نشر في: الخميس 10 أبريل 2025 - 12:47 م | آخر تحديث: الخميس 10 أبريل 2025 - 12:47 م

أعلن برنامج “مودة” التابع لوزارة التضامن الاجتماعي عن إطلاق مبادرة “مودة الدامجة”، الموجهة خصيصًا لطلاب الجامعات من ذوي الإعاقة، وذلك تحت رعاية وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، وبالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) في مصر، وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي من خلال مشروع “تكافؤ الفرص والتنمية الاجتماعية”.

وتهدف المبادرة إلى تعزيز المهارات والمعارف المرتبطة ببناء العلاقات الأسرية لدى الطلاب، في إطار دعم الدمج الكامل للطلاب ذوي الإعاقة داخل الجامعات والمجتمع بشكل عام، بما يواكب أهداف التنمية المستدامة ومبادئ العدالة الاجتماعية.

وقالت راندة فارس، مستشارة وزيرة التضامن لشؤون صحة وتنمية الأسرة والمرأة والطفل، ومديرة برنامج “مودة”، إن المرحلة الأولى من المبادرة تشمل تنفيذ 80 تدريبًا في 9 جامعات مصرية هي: سوهاج، أسيوط، أسوان، حلوان، بورسعيد، الإسكندرية، المنصورة، جنوب الوادي، والأقصر.

وأضافت أن المبادرة تركز على إشراك 50٪ من الطلاب المشاركين من ذوي الإعاقة، بهدف دعم اندماجهم داخل الحرم الجامعي وتعزيز مشاركتهم الفعالة في الحياة الأكاديمية والاجتماعية.

وتتضمن التدريبات موضوعات متنوعة مثل الأبعاد الاجتماعية والنفسية للعلاقات الأسرية، إضافة إلى الجوانب الطبية والدينية المتعلقة بها. كما تشمل التعريف بمفهوم النوع الاجتماعي، وأثر العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل الأسرة والمجتمع، إلى جانب تصحيح المفاهيم المغلوطة حول الإعاقة، وتعزيز أساليب التعامل الإيجابي مع الأشخاص ذوي الإعاقة.

وأشارت مديرة برنامج “مودة” إلى أن البرنامج يستعين بمدربين من ذوي الإعاقة، تم تأهيلهم للمشاركة في التدريب، ويعملون ضمن أعضاء هيئة التدريس بالجامعات المستهدفة.

ويُشرف على تنفيذ المبادرة اللجنة التنفيذية العليا المشتركة لبرنامج “مودة” بالتعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتعليم العالي والبحث العلمي، في إطار السعي نحو تحقيق بيئة جامعية شاملة تعزز المساواة وتكافؤ الفرص، وتدعم بناء مجتمع أكاديمي متنوع قادر على احتواء الجميع.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك