اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيليّ منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الاثنين، 30 فلسطينيًا على الأقل من الضّفة، بينهم سيدة من يطا/الخليل، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى أفرج عنهم مؤخراً وأعاد الاحتلال اعتقالهم.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، في بيان عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن عمليات الاعتقال تركزت في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: قلقيلية، وجنين، ونابلس، ورام الله، والخليل، وسلفيت، والقدس، وطوباس التي تشهد عملية اقتحام واسعة.
وأشارت إلى «مواصلة قوات الاحتلال، خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحقّ المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب تّخريب وتّدمير منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل».
يذكر أنّ حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، بلغت أكثر من 9155، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
وأضاف النادي، أن حملات الاعتقال هذه تشكّل أبرز السّياسات الثّابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة «العقاب الجماعيّ» التي تشكّل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على شعب فلسطين، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر.
جدير بالذكر أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا.