أعلنت شركة "دي.جيه.آي" الصينية لإنتاج الطائرات المسيرة -اليوم الأربعاء- عن توسيع عملياتها في الولايات المتحدة؛ لتجنب الرسوم الجمركية التي فرضتها الصين حديثا على الصادرات ومواجهة الاتهامات بأن الشركة تمثل خطرا على الأمن القومي.
وذكرت اليوم الأربعاء وكالة "بلومبرج" للأنباء أنه حتى بالرغم من أن بعض المشرعين الأمريكيين يضغطون من أجل حظر الطائرات المسيرة صينية الصنع قائلين إنها يمكن أن ترسل معلومات حساسة إلى الصين، تعتزم وزارة الداخلية الأمريكية استخدام طرازين من طائرات شركة "دي.جيه.آي" في عملية مسح لأرض اتحادية بهدف منع حرائق الغابات والتعامل مع الحرائق التي تمت السيطرة عليها.
ومنحت الوزارة تصريحا أمنيا لطرازين من الطائرات المسيرة التي تنتجها الشركة الصينية، وفقا لما أعلنته الشركة اليوم الأربعاء.
وخلال أكثر من عامين من المراجعة، أطلقت وزارة الداخلية الأمريكية أكثر من ألف طائرة بدون طيار من إنتاج الشركة الصينية نفسها في رحلات استغرقت إجمالي 500 ساعة، وتم إنتاج هذه الطائرات المسيرة بشكل خاص بما يعالج المخاوف الحكومية الأمريكية المتعلقة بالبيانات، وفقا للشركة.
ويمثل التصريح الذي منح للطرازين انتصارا نادر الحدوث وسط تصاعد التوتر التجاري بين الولايات المتحدة والصين والاتهامات واسعة النطاق بأن الشركات الصينية تسرق أسرارا تجارية وتتشارك فى البيانات مع السلطات في بكين.