في مقال بواشنطن بوست.. بايدن يدافع عن زيارته المرتقبة للسعودية - بوابة الشروق
الأحد 29 سبتمبر 2024 2:23 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

في مقال بواشنطن بوست.. بايدن يدافع عن زيارته المرتقبة للسعودية

أرشيفية
أرشيفية

نشر في: الأحد 10 يوليه 2022 - 10:06 ص | آخر تحديث: الأحد 10 يوليه 2022 - 10:06 ص

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن السبت أنّه سيسعى إلى "تعزيز شراكة استراتيجيّة" مع السعوديّة "مبنيّة على مصالح ومسؤوليّات متبادلة" خلال زيارته المملكة الأسبوع الجارى، مشدّدًا في الوقت نفسه على أنّه سيتمسّك بـ"القيَم الأمريكيّة الأساسيّة"، وذلك في مقال رأي نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية.

في هذا المقال المفصّل، ردّ الرئيس الأمريكي الذي يزور إسرائيل الثلاثاء ثم يتوجّه إلى جدة الجمعة، على منتقديه الذين يتّهمونه بأنّه تراجع عن مواقفه بغية انتزاع وعدٍ من السعودية بزيادة إنتاجها النفطي، بحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.

وكان بايدن قد اتخذ موقفا مناهضا من السعودية خلال حملته الانتخابية على خلفيّة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي عام 2018.

وكتب بايدن في مقاله: "أعرف أنّ هناك كثيرين ممّن لا يتّفقون مع قراري السّفر إلى السعوديّة"، مضيفًا: "آرائي حول حقوق الإنسان واضحة وثابتة. والحرّيات الأساسيّة موجودة دائمًا على جدول الأعمال عندما أسافر إلى الخارج وهي ستكون كذلك خلال هذه الزيارة".

وذكر بأنه كان قد رفع السرّية عن تقرير للمخابرات الأمريكيّة بشأن ملابسات مقتل خاشقجي.

ومن المقرّر أن يلتقي بايدن ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان في جدّة في إطار اجتماع موسّع مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وقال بايدن (79 عامًا) في مقاله "بصفتي رئيسًا، من واجبي الحفاظ على بلدنا قويًا وآمنًا"، متحدثًا في هذا الإطار عن الحاجة إلى "مواجهة" روسيا وإلى "أن نكون في أفضل وضع ممكن" في مواجهة الصين وضمان "مزيد من الاستقرار" في الشرق الأوسط.

وبرّر الرئيس الأمريكي موقفه هذا قائلًا إنّه "من أجل تحقيق هذه الأمور، يجب أن تكون لدينا علاقة مباشرة مع الدول التي يُمكن أن تُساهم فيها. المملكة العربيّة السعوديّة واحدة من هذه الدول".

وتابع "عندما سألتقي القادة السعوديّين الجمعة، سيكون هدفي تعزيز شراكة استراتيجيّة... تستند إلى مصالح ومسؤوليّات متبادلة، مع التمسّك أيضًا بالقيَم الأمريكيّة الأساسيّة".

وأردف بايدن "في المملكة العربيّة السعوديّة، عَكَسنا سياسة الشيك على بياض التي ورثناها" من الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، مضيفًا "منذ البداية، كان هدفي هو إعادة توجيه العلاقات - لكن ليس قطعها - مع دولة كانت شريكًا استراتيجيًا منذ 80 عامًا".

كذلك، أشار الرئيس الأمريكي إلى قضيّة النفط المهمّة والتي ستكون حاضرة خلال زيارته، في وقتٍ تثير الأسعار المرتفعة للطاقة سخطًا بين الأمريكيّين وتضرّ بالآفاق الانتخابيّة لحزبه. وقد أكّد أنّ الرياض "تعمل مع خبرائي للمساعدة في استقرار سوق النفط".

واعتبر بايدن أنّ الشرق الأوسط بات "أكثر استقرارًا وأمانًا" ممّا كان عليه عندما تولّى الرئاسة الأمريكيّة في يناير 2021.

وأشار خصوصًا إلى تحسّن العلاقات بين إسرائيل وبعض الدول العربيّة والذي كان قد بدأ برعاية ترامب، قائلًا إنّ إدارته "تعمل على تعميق" هذه العمليّة و"توسيعها".

وذكر بايدن أنّه يريد "تحقيق تقدّم" في منطقة ما زالت "مليئة بالتحديات"، بينها البرنامج النووي الإيراني والوضع غير المستقرّ في سوريا وليبيا والعراق ولبنان "

وقال إنّه لاحظ "اتّجاهات واعدة" في المنطقة، معتبرًا أنّ "الولايات المتحدة يُمكن أن تقوّيها مثلما لا تستطيع أيّ دولة أخرى أن تفعله".

وتطرّق بايدن إلى الاتّفاق النووي الذي توصّلت إليه القوى العالميّة مع إيران عام 2015 وانسحب منه سلفه الجمهوريّ ترامب أحاديًا بعد ثلاث سنوات.

وكتب بايدن "ستُواصل إدارتي زيادة الضغط الدبلوماسي والاقتصادي حتّى تصبح إيران مستعدّة للعودة إلى الامتثال للاتّفاق النووي لعام 2015".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك