أثارت ضربات جوية شديدة في أوكرانيا، من بينها قصف أحدث أضرارا بمستشفى أطفال في كييف، إدانة دولية في اجتماع طارئ بمجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء.
وأدانت مسؤولة أممية الهجوم باعتباره جريمة حرب في الاجتماع. بينما أدان مؤيدو أوكرانيا العدوان الروسي على البلاد مجددا.
ووصف نيكولا دي ريفيري ممثل فرنسا القصف بأنه "بند جديد في قائمة جرائم الحرب" التي يجب أن تتم محاسبة روسيا عليها.
وأعربت الصين، حليفة روسيا عن قلقها إزاء القصف.
وقال جينج شوانج نائب مندوب الصين لدى الأمم المتحدة إن القتال في أوكرانيا "اشتد (للأسف) وكانت هناك هجمات وحشية من آن لآخر أودت بحياة العديد من الضحايا. والصين قلقة للغاية إزاء هذا."
ورغم ذلك أعربت بكين عن حذرها المعتاد ولم توجه إدانة لشريكتها المقربة موسكو.
وقالت جويس مسويا القائم بأعمال رئيس وكالة الأمم المتحدة للإغاثة والعمل في حالات الطوارئ في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في نيويورك "دعوني أذكر هذا المجلس أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة وفقا للقانون الإنساني الدولي".
وقالت "تعمد توجيه هجمات ضد مستشفيات محمية هو جريمة حرب ويجب محاسبة الجناة".
وتابعت مسويا أن الهجمات كانت جزءا من "نموذج مقلق للغاية من الهجمات المنهجية التي ألحقت إضرارا بمرفق للرعاية الصحية وغيره من مرافق البنية التحتية المدنية".
وكانت الضربات الصاروخية التي أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات قد تسببت في حالة من الرعب أمس الاثنين وحملت كييف موسكو المسؤولية. ودعت فرنسا والإكوادور إلى عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي، أقوى هيئة أممية.