البيت الأبيض: لا إطار عمل متفق عليه بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل - بوابة الشروق
الأحد 7 يوليه 2024 9:41 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

البيت الأبيض: لا إطار عمل متفق عليه بشأن التطبيع بين السعودية وإسرائيل

وكالات:
نشر في: الخميس 10 أغسطس 2023 - 12:18 ص | آخر تحديث: الخميس 10 أغسطس 2023 - 1:01 ص

نفى البيت الأبيض، مساء اليوم الأربعاء، تقريرا لصحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية عن اتفاقات متعلقة بتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل.

وقال المتحدث باسم الأمن القومي جون كيربي في إفادة صحفية، إنه لا يوجد إطار عمل متفق عليه بخصوص اتفاق يقضي باعتراف السعودية بإسرائيل.

وأضاف كيربي أنه "لا يزال هناك الكثير من المناقشات التي ستُجرى هنا.. ليس هناك اتفاق على مجموعة من المفاوضات ولا يوجد إطار متفق عليه بخصوص التطبيع أو أي من الاعتبارات الأمنية الأخرى التي لدينا وأصدقائنا في المنطقة"، وفقا لوكالة سما الفلسطينية.

وتوقع كيربي أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت لاحق من الخريف المقبل.

كانت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية ذكرت نقلا عن مصادر أمريكية (لم تسمها) أن واشنطن والرياض اتفقتا على البنود الأساسية لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل مقابل شروط.

وأوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة والسعودية اتفقتا على البنود العامة لاتفاق اعتراف السعودية بإسرائيل، مقابل تقديم تنازلات للفلسطينيين، فضلا عن ضمانات أمنية أمريكية وتطوير برنامج نووي مدني للرياض.

وأشارت المصادر إلى "الأمل في أن يكون بدء العمل على أدق التفاصيل المتعلقة بالاتفاق خلال الأشهر 9 إلى 12 المقبلة"، لافتة إلى أن السعوديين يحاولون الحصول على تنازلات من إسرائيل، من شأنها أن تساعد على دفع عجلة الإعلان عن إقامة دولة فلسطينية، بحسب موقع "روسيا اليوم" الإخباري.

في المقابل، تحاول واشنطن حمل الرياض على تقييد علاقاتها المتنامية مع الصين.

ويمكن أن تطالب الولايات المتحدة السعودية في هذا الجانب، بعدم السماح للصين ببناء قواعد عسكرية على أراضي المملكة، أو الحد من استخدام التكنولوجيا الصينية أو التعامل بالدولار، وليس باليوان الصيني في صفقات النفط.

كما ذكرت الصحيفة نقلا عن المصادر الأمريكية، التي تعتبر طرفا مشاركا في هذه الصفقة، أن ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، "جاد" في التوصل إلى اتفاق، بينما تقول مصادر سعودية إن ولي العهد أبلغ مساعديه بأنه غير مستعد لإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل، على غرار العلاقات التي أقامتها الإمارات.

ويقول المسئولون الأمريكيون إن الرئيس الأمريكي جو بايدن، لم يقرر بعد حجم الثمن الذي يرغب في دفعه، في حين أن تركيزه المنصب على عقد هذه الصفقة يمثل انعكاسا لوجهة نظره التي تقول إن الولايات المتحدة يجب أن تظل لاعبا مركزيا في الشرق الأوسط من أجل "احتواء إيران وعزل روسيا بسبب ما يجري في أوكرانيا، وإحباط جهود الصين الرامية لشغل موقع مصالح واشنطن في المنطقة".

وفي مقابل تنازلات أمريكية كبيرة للسعودية، تحاول إدارة بايدن الحصول على تأكيدات من الرياض بأنها ستنأى بنفسها اقتصاديا وعسكريا عن الصين، بحسب المسئولين الأمريكيين.

وفي يونيو الماضي، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن السعودية، وقال في مؤتمر مشترك مع نظيره السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إنه ناقش في المملكة جهود التطبيع مع إسرائيل، قائلا: "سنواصل العمل عليه لدفعه قدما في الأيام والأسابيع والأشهر المقبلة".

وحينها، قال وزير الخارجية السعودي إن التطبيع مع إسرائيل "يصب في مصلحة المنطقة" ومن شأنه أن "يعود بمنافع كبيرة على الجميع"، وتابع: "لكن من دون سلام مع الفلسطينيين، أي تطبيع مع إسرائيل ستكون فائدته محدودة".

وأكد بن فرحان: "يجب علينا أن نركز على الوصول إلى مسار يوفر السلام والعدالة والكرامة للفلسطينيين".

وكانت السعودية، أعلنت قبيل زيارة بايدن إلى مدينة جدة العام الماضي، فتح أجوائها "لجميع الناقلات الجوية"، على نحو تُرجم عمليًا بالسماح للطائرات الإسرائيلية بعبور المجال الجوي للمملكة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك