سلطت دراسة أمريكية حديثة الضوء عن وجود أنظمة غذائية تستطيع أن تكون بديلا عن المهدئات لعلاج مشكلة التوتر الشائعة لدى البعض.
وذكر موقع ميديكال إكسبرس أن فريقا من جامعة بيننغتون الأمريكية تتبع أكثر من 1500 شخص لمعرفة تأثير التغذية على الحالة النفسية.
وجد الفريق أن تناول أطعمة حمية البحر المتوسط يتناسب مع انخفاض حدة التوتر، بينما يزداد التوتر مع اتباع حمية الأكل الغربي الغنية بالدهون والسكريات.
وتمتاز حمية البحر المتوسط باحتواء الأطعمة ذات الدهون الصحية والألياف والمواد المضادة للأكسدة والتي تشمل الأسماك، والبقوليات، وزيت الزيتون، ونسب عالية من الخضروات والفاكهة.
وتقول لينة بغداش، مشاركة في الدراسة، إن أغلب الدراسات ركزت على تأثير الحالة النفسية على نوعية الأكل، ولكن الدراسة الأخيرة ركزت على تأثير الأكل على الحالة النفسية.