رافاييل بينيتو خلال ورشته بالمهرجان التجريبي: الدمى يمكن أن تكون عنصرا أساسيا في العمل الدرامي - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 1:54 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

رافاييل بينيتو خلال ورشته بالمهرجان التجريبي: الدمى يمكن أن تكون عنصرا أساسيا في العمل الدرامي


نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 7:44 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 7:44 م

قدّم الفنان الإسباني رافاييل بينيتو ورشة ضمن فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، وشارك أيضاً بعرض كممثل ومخرج في المسابقة الرسمية. وعن ورشته وعرضه، قال: "أنا سعيد جداً بالمشاركة في المسابقة الرسمية للمهرجان بعرض Medea Treno، بالإضافة إلى تقديمي ورشة بعنوان الانغماس الدرامي التي استخدمت فيها العنصر المساعد ككائن درامي، سواء كان هذا العنصر موسيقياً أو إكسسواراً، مع تأكيد قدرته على أن يكون وسيلة العرض في المشهد التمثيلي كأساس درامي".

وأشار إلى أن الورشة كانت بمثابة دورة تمهيدية صغيرة للمسرح باستخدام الأشياء والدمى وغيرها من العناصر، مع مشاهد مسرحية من عرض Medea Treno، بهدف الاستمرار مع تدخلات المشاركين ومحاولة فهم مفتوح للعمل الدرامي. وأكد بينيتو أنه لاحظ تفاعلاً ملحوظاً من المتدربين حول فكرة الورشة، وتلقى العديد من الأسئلة والتعليقات حول كيفية استخدام عناصر مختلفة ككائن درامي أساسي في العرض.

الكاتب والمخرج رافاييل بينيتو تخرج من المدرسة الملكية للفنون الدرامية في مدريد عام 1983، وحصل على منحة من مسرح ستاري في كراكوف (بولندا)، بالإضافة إلى دورات في كوميديا الفن. هو كاتب مسرحي ومخرج لأكثر من 35 عملاً، وأسس شركته الخاصة ألاودا تياترو عام 1992.

مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي هو مهرجان تنافسي تنظمه وزارة الثقافة سنوياً، ويُعد فرصة للتواصل والحوار بين مختلف الثقافات والمجتمعات من خلال فنون الأداء. يهدف المهرجان إلى تقديم أحدث التطورات في المشهد المسرحي الدولي، ويعد أحد أقدم المهرجانات الدولية المتخصصة في تقديم العروض المسرحية التجريبية من مختلف دول العالم. كما يهدف إلى خلق حالة من التواصل والحوار بين الشعوب، وتعريف الجمهور في مصر والمنطقة العربية بأحدث التيارات في المشهد المسرحي، فضلاً عن إتاحة نافذة للمسرحيين حول العالم للاطلاع على تطورات المسرح في مصر والدول العربية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك