مجزرة مواصي خان يونس.. الأمم المتحدة: استخدام الأسلحة الثقيلة بالمناطق المكتظة أمر غير معقول - بوابة الشروق
الثلاثاء 17 سبتمبر 2024 1:57 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مجزرة مواصي خان يونس.. الأمم المتحدة: استخدام الأسلحة الثقيلة بالمناطق المكتظة أمر غير معقول


نشر في: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 9:19 م | آخر تحديث: الثلاثاء 10 سبتمبر 2024 - 9:19 م

قال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير معقول، وذلك في أعقاب مجزرة مواصي خان يونس.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي، عرضته قناة القاهرة الإخبارية، أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ندد بشدة بقصف إسرائيل منطقة مخصصة للنازحين في قطاع غزة.

وأضاف أن الأمين العام أعرب عن قلقه الشديد إزاء استمرار سقوط الضحايا في قطاع غزة.

ولفت دوجاريك إلى أن الجيش الإسرائيلي اعترض أمس قافلة أممية في أحدث مثال على العوائق التي يواجهها عمال الإغاثة في غزة.

وأكد أن قافلة اللقاحات الأممية لم تكن تضم أيا من عناصر حركة حماس، وأن أفرادها كانوا يحملون التصاريح المطلوبة.


وكانت مصر قد أدانت بأشد العبارات، قصف إسرائيل خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد واصابة اكثر من ١٠٠ مواطن فلسطيني حتى الآن.

وعبرت عن بالغ استنكارها لاستمرار المجازر الإسرائيلية في حق المدنيين بقطاع غزة، وذلك في غياب أي تحرك دولي فاعل لوضع حد لهذه المعاناة الانسانية التي اصبحت تمثل تحدياً حقيقياً لمصداقية كافة المعايير والقيم الإنسانية وخرقاً لأبسط قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، بحسب بيان لوزارة الخارجية.

وأشارت إلى أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بتلك الصورة، وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين اصبح يشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين، داعية كافة الأطراف الفاعلة دولياً للنأي عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، والاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف تلك المأساة الإنسانية بصورة فورية.

وذكرت كافة الأطراف أن إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بصورة عادلة واستعادة أمن واستقرار المنطقة لا ينتهي عند التوصل لوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بالنجاح في التوصل لتسوية عادلة ودائمة لهذا الصراع، والذي يشكل حل الدولتين أساسه الوحيد القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، داعية لتكثيف الجهود للعمل على استعادة الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حريته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك