تعد زهرة الرودودندرون من أكثر أنواع الزهور القزم التي تتميز بكثرة الإزهار الغزير، فهي أزهار شديدة الصقيع حتى في البراعم النامية.
لهذا تكافح من أجل البقاء في الأجزاء الباردة من وسط إقليم أوتاجو بنيوزيلندا، وهي في المناطق الأكثر اعتدالًا، وحتى في سن مبكرة، تنتج النباتات ذات البراعم القليلة أزهارًا وردية كبيرة نسبيًا، وفقًا لموقع "أوتاجو ديلي تايمز".
ولكن من المؤسف أنه عند النضج، يمكن للنبات أن يخنق نفسه أثناء الإزهار، وغالبًا ما يميل لون زهرة الرودودندرون بين الوردي والأرجواني أو المزيج بينهما، ما يكسبها لونًا جذابًا.
ويتراوح طولها ما بين 30 إلى 60 سم، بزهرة كاملة بارزة النبتة كما يكسبها لونها جذبًا للنظر بين النباتات الأخرى على مستوى الأرض في الحديقة.
ويحتوي جنس الرودودندرون على أكثر من 50 قسمًا فرعيًا شاملًا على أنواع أكثر ارتباطًا، ويكشف الفحص الدقيق للزهور الفردية على أن زهور الرودودندرون غالبًا ما تكون مغطاة بشعيرات دقيقة، وهي سمة مميزة لها.
وتنمو زهور الرودودندرون في البر بجبال شرق وجنوب إقليم بارديش بنيوزيلندا، ولا تنتشر عن طريق البذور فحسب، بل ويمكنها أيضًا إرسال إلى الصخور والمنحدرات شديدة الانحدار المكسوة بالطحالب على ارتفاعات قد تصل إلى ما يقارب 4 آلاف متر.
ويعد منزل زهور الرودودندرون هو حديقة الخث؛ حيث تتمتع بظروف التجفيف الرطب التي تحتاج إليها لتزدهر.
كما تحتوي حديقة الخث؛ وهو نوع من المواد العضوية التي تأتي من النباتات المتحللة، أيضًا على العديد من أنواع الرودودندرون القزم الأخرى المتواجدة بالزهرة في الوقت الحالي.
ولذا من المهم قضاء بعض الوقت للنظر حولهم جميعًا ومراقبة كيف أن حجمهم لا يحد من تنوعهم.