أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الثلاثاء، وقوف بلاده تماما مع إسرائيل، وأدان عملية طوفان الأقصى التى شنتها الفصائل الفلسطينية ضد إسرائيل.
وأضاف بايدن، في خطاب رسمي من البيت الأبيض، أنه "سئم من الهجمات التي أدت إلى مقتل 1000 إسرائيلي و14 أمريكيًا، مضيفا أن "خسارة الأرواح البريئة مفجعة"، على حد تعبيره.
ودعا الأمريكيين إلى تنحية السياسة جانبًا للتوحد لمساعدة الإسرائيليين، قائلا: "لا مكان للكراهية في أمريكا - لا ضد اليهود ولا المسلمين ولا أي شخص، مؤكدا "نرفض ذلك"، وفقا لشبكة "إن.بي.سي" الإخبارية الأمريكية.
وقال بايدن: "لا يزال هناك الكثير من العائلات تنتظر بشدة سماع مصير أحبائها، ولا تعرف ما إذا كانوا أحياء أم أموات أم رهائن".
وجاءت تصريحات بايدن بعد مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وهي الثالثة بينهما منذ عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة حماس، السبت، ردا على انتهاكات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني والأماكن المقدسة.
وهو ما قابله الاحتلال بقصف جوي عدواني على قطاع غزة مخلفا مئات الشهداء من المدنيين بينهم نساء وأطفال، ودمر آلاف المباني السكنية والمنشآت الخدمية واستهدف القطاع الصحي وعامليه.
كما فرضت سلطات الاحتلال حصارا شاملا على غزة "لا ماء ولا كهرباء ولا غاز ولا طعام"، في خطوة رأت منظمات دولية أنها ترتقي لجرائم الحرب.