يصيب الزهايمر عددا كبيرا من كبار السن، ويحاول الأطباء الكشف عن تطور المرض مبكرا؛ للتدخل وإيقاف تدهور الدماغ إلا أن المرض يصعب كشفه بغير ظهور الأعراض المأكدة للإصابة إلا أن فريقا بحثيا تمكن من اكتشاف مواد ناتجة عن تكثف البروتينات المسببة للزهايمر إذ يمكن الكشف عن تلك المواد عبر اختبار خاص يسهل التدخل المبكر.
وذكر موقع ميديكال إكسبرس أن دراسة منشورة بجمعية الكيميائيين الأمريكيين تضمنت المقارنة بين الأنسجة المصابة بالمرض والأنسجة السليمة لملاحظة العلامات الكيميائية المختلفة.
وتوصل الفريق لخروج نواتج عن تفاعل البروتينات المسببة للزهايمر مع الأحماض الأمينية من حولها، إذ هناك ٣ مواد ناتجة تظهر في السائل النخاعي يمكن رصدها بالتحاليل.
وأوضح الفريق إن مادتي "بي تاو ١٩٨"، و"بي تاو ٢١٧" تميزان وقوع الزهايمر عن مختلف الأمراض العصبية، كما تظهران بالمراحل المبكرة للزهايمر.
وأضاف الفريق القائم بالدراسة أن الهدف من ذلك الاختبار توفير التدخل العلاجي المبكر لإيقاف تكون بروتينات تاو في الدماغ، التي تعيق عمل الأعصاب وتسبب الزهايمر.