قال الدكتور محمد عبود، أستاذ الدراسات الإسرائيلية بجامعة عين شمس، إن «الهتاف الأشهر في مدرجات كرة القدم في إسرائيل هو الموت العرب.. والسباب للنبي محمد عليه الصلاة والسلام».
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر شاشة «صدى البلد»، أن ردود فعل المهاجرين العرب جاءت ردًا على الاستفزازات وأعمال الشغب والعنف التي قام بها مشجعو نادي مكابي تل أبيب في أمستردام قبل المباراة، والتي تضمنت هتافات معادية بموت العرب وأطفال فلسطين، ونزع الأعلام الفلسطينية فوق المنازل.
وأشار إلى أن هتافات مشجعي فريق مكابي تل أبيب؛ كانت بذيئة للغاية، رافضا ترجمة بعضها لبذاءتها، موضحا أن ما يمكن ترجمته عبارات مثل «الموت للعرب»، و «لا يوجد أطفال في غزة لأننا قضينا عليهم.. ولا يوجد تعليم في غزة لأننا قتلناهم جميعًا».
وأوضح أن الأحداث التي تلت مباراة أياكس أمستردام؛ لم تكن بدافع معاداة السامية كما زعمت حكومة الكيان الصهيوني، قائلا: «سبب الصدامات ليس معاداة السامية، كما يزعمون؛ ولكن لأنهم إسرائيليون سفلة يدعون إلى قتل العرب، وإذا كانت هذه معاداة للسامية؛ فالعرب هم الأولى بالسامية من اليهود».
وتابع: «إذا كان اليهود يدعون أنهم أبناء إبراهيم ابن سام ابن نوح؛ فالعرب هم أبناء إبراهيم ابن سام ابن نوح.. وسامية لم تذهب إلى هناك بالأساس»، متسائلا عن دور الاتحاد الأوروبي والفيفا إزاء هذه الهتافات والتصرفات العنصرية.