اتهم زعيم المعارضة المجري بيتر ماجيار حكومة رئيس الوزراء فيكتور أوربان بالتجسس عليه وعلى فريقه ومكاتب حزب "الاحترام والحرية" الذي يقوده بشكل منهجي وغير قانوني.
وقال ماجيار في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد في بودابست: "أخبرني ضباط استخبارات يخدمون بلادهم وليس حكومة مافيا بأن شقتي ومكاتبنا ومركباتنا قد تم التنصت عليها منذ أشهر"
ودعا ماجيار وزير الداخلية شاندور بينتر إلى إرسال خبراء لإزالة أجهزة التنصت وتوضيح من الذي أمر وسمح بمراقبته بشكل غير قانوني.
وأشار ماجيار إلى أنه يتمتع بحصانة كعضو منتخب في البرلمان الأوروبي، مما يجعل إجراءات الاستخبارات السرية ضده مثيرة للتساؤل، ووصف ما حدث بأنه "فضيحة وترجيت المجرية" في إشارة إلى فضيحة التنصت التي أدت إلى استقالة الرئيس الأمريكي آنذاك، ريتشارد نيكسون، في عام 1974.