كشف استطلاع جديد أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية في أكتوبر 2024، عن انقسام حاد في الرأي العام الإسرائيلي بشأن المواجهات المستمرة مع حزب الله في جنوب لبنان، وكذلك حول تأثير الإجراءات العسكرية ضد قطاع غزة، وفقاً لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وبحسب الاستطلاع، يرى 46.5% من الإسرائيليين أن على إسرائيل السعي نحو اتفاق دبلوماسي مع حزب الله، فيما يؤيد 46% آخرون مواصلة القتال بهدف إيقاف الهجمات الصاروخية اليومية التي تُطلق على شمال إسرائيل، مما أدى إلى نزوح نحو 60 ألف شخص من منازلهم في المنطقة الشمالية.
بينما أفاد 7.5% من المشاركين بعدم تأكدهم من النهج الأمثل الذي يجب اتباعه، وذلك حسبما نشره موقع «يورونيوز عربية»، اليوم الأحد.
وجاءت النتائج متباينة بشكل لافت بين اليهود والعرب داخل إسرائيل؛ إذ أيد 54% من يهود دولة الاحتلال استمرار القتال في الشمال، بينما فضّل 38% التوجه إلى حل دبلوماسي.
في المقابل، أظهر الاستطلاع أن 88% من عرب الداخل يؤيدون التوصل إلى وقف لإطلاق النار عبر الدبلوماسية، مقابل 6.5% فقط ممن يدعمون استمرار القتال.
في سياق آخر، وحول أثر اغتيال قائد حركة حماس يحيى السنوار على الحرب في قطاع غزة، أفاد 62.5% من اليهود الإسرائيليين بأن هذا الإجراء العسكري يسهم في تقليص قوة حماس ويقرب إسرائيل من هدفها المعلن بالإطاحة بالحركة. بينما أيد هذا الرأي 21% فقط من السكان العرب.
أما فيما يتعلق بالرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من أكتوبر، فقد رأى 43.5% من المشاركين أن الضربات الإسرائيلية ضد مواقع عسكرية إيرانية كانت «أضعف من المتوقع»، بينما اعتبر 41% أن الرد كان مناسباً في قوته، فيما رأى 3.5% فقط أن الرد كان «أقوى مما ينبغي».