أبو الغيط: مأساة غزة تحتاج عقودا للتعافي منها.. واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر - بوابة الشروق
الجمعة 27 ديسمبر 2024 1:13 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

أبو الغيط: مأساة غزة تحتاج عقودا للتعافي منها.. واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر

ليلى محمد
نشر في: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 2:49 م | آخر تحديث: الأحد 10 نوفمبر 2024 - 2:49 م

- أبو الغيط يشارك في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض

 

 

شارك أحمد أبو الغيط - الأمين العام لجامعة الدول العربية في الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، اليوم الأحد، بحضور الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله آل سعود - وزير خارجية المملكة العربية السعودية.

من جهته، أعرب الأمين العام عن تطلعه لقمة الغد بأن توصل صوت العالمين العربي والإسلامي، واضحاً وعالياً، بعد عام وأكثر من القتل العشوائي الذي مارسته إسرائيل.

وأضاف الأمين العام خلال كلمته: "عام وأكثر من الانتقام والعقاب الجماعي الأهوج، بلا أي خطة سوى التدمير، بعد عام من الصمت العاجز أو المناشدات الخجولة، لم يعد السكوت على هذه المقتلة ممكناً".

وتابع: "مأساة غزة ستحتاج سنوات، إن لم تكن عقوداً، للتعافي منها،واليوم توسعت دائرة النار إلى بلد عربي آخر، مثقل بأزماته هو لبنان، مع تزايد التهديد بإشعال انفجار شامل في المنطقة بسبب المواجهات الإقليمية".

وأشار لمساعي لجنة الاتصال الوزارية العربية الإسلامية، برئاسة السعودية، عبر عام كامل لطرق كل باب، وارتياد كل سبيل ممكن لوقف هذا العدوان الإسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة، وعبر هذا العام، تبدلت مواقف قوى دولية كثيرة، استسلمت في مبدأ الأمر لمنطق إسرائيل، حتى رأت الاحتلال يُسفر عن وجه بالغ الدموية، فأدركت -بعد فوات الأوان- المخطط الحقيقي بالقضاء على فلسطين.. مخطط التطهير العرقي والتهجير الذي يتزعمه اليمين الإسرائيلي، والذي يأبى إلا أن يكشف كل يوم عن وجه أكثر قُبحاً، وها هي آخر قرارته -الباطلة قانوناً والساقطة أخلاقياً- بحظر الأونروا تكشف عن عمق مخطط تقويض كل ما يمت لقضية فلسطين بصلة.

وقال: "اليوم تسعى القمة لأن تحمل للعالم كله رسالة واضحة بأن الموقف لم يعد يحتمل السكوت، وأن الصمت على هذه المذابح اشتراكٌ في الجريمة،وأن كل الضغوط التي بُذلت على الاحتلال لوقف آلة الحرب لم تكن كافية،وأن العالم لن يتحمل هذه الحرائق التي يشعلها قادة إسرائيل في المنطقة تحقيقا لأغراضهم السياسية الداخلية".

وأضاف: "أثق في أن القمة غداً ستمثل رسالة دعم للفلسطينيين واللبنانيين، دعم لصمود الفلسطينيين البطولي على الأرض، ودعم لحقوقهم التي لا يُمكن لأحد أن يُفرط فيها أو يتنازل عنها، لا بديل عن حل الدولتين، ولن تكون الدولة الفلسطينية إلا بالضفة وغزة معاً.. غزة كاملة غير منقوصة.. دولة على حدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد أن القمة غدا هي هي رسالة أيضاً للعالم بأن وقف الحرب، في غزة ولبنان، صار واجباً إنسانياً على كل أصحاب الضمير، وأيضاً ضرورة أمنية واستراتيجية حتى لا تنزلق المنطقة بأسرها إلى مصير مجهول.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك